الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

الصحة العالمية تجيز دواءً جديداً لعلاج الحالات الشديدة من كورونا

السبت 12/فبراير/2022 - 06:18 م
أصول مصر

سمحت منظمة الصحة العالمية فى بيان، باستخدام عقار توسيليزوماب (Tocilizumab) لعلاج الحالات الشديدة من كورونا، وقالت إنه يحفز الاستجابة الالتهابية، ويوجد بمستويات عالية في المرضى المصابين بأعراض خطيرة من كـورونا.

إقرأ أيضاً.. "الصحة العالمية": أغلب وفيات كورونا فى العالم وقعت وسط الذين لم يتلقوا اللقاح   وأظهرت الدراسات السريرية أن عقار توسيليزوماب الذي يُعطى عن طريق الوريد يقلل من الوفيات لدى بعض المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين يعانون من مرض شديد، وتتدهور صحتهم بسرعة ولديهم احتياجات متزايدة من الأكسجين ولديهم استجابة التهابية كبيرة.

إقرأ أيضاً.. “الصحة العالمية” تحذر من التسرع في رفع قيود كورونا   وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة إدارة العقار من قبل العاملين الصحيين في بيئة سريرية خاضعة للمراقبة، إلى جانب الرعاية الاعتيادية لفيروس كورونا، والتي تشمل الأكسجين والكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى.

وكان الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد أكد فى بيان جديد له أنه قبل عامين، بينما كان العالم لا يزال يتعامل مع انتشار فيروس كورونا الجديد، فعلت منظمة الصحة العالمية الكثير، مضيفًا: "لقد اجتمعنا مع مئات العلماء من جميع أنحاء العالم لتحديد الأولويات الأكثر إلحاحًا في البحث والتطوير".

ويصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لذلك الاجتماع الأول الذي عقدته منظمة الصحة العالمية، موضحًا أنه لمن المذهل أن نعتقد أنه في غضون عام من هذا الاجتماع، تم الموافقة على اللقاحات الأولى، وبعد عامين فقط، تم إعطاء أكثر من 10 مليارات جرعة على مستوى العالم.

وقال تيدروس: يعد تطوير وإقرار عدة لقاحات في وقت قياسي انتصارًا علميًّا غير عادي يضع معيارًا جديدًا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في أن اللقاحات أنقذت أرواحًا لا حصر لها، وتساعد في قلب دفة الوباء، وتمنح الآن العديد من البلدان الثقة لتخفيف القيود.

وأضاف: لكن كما تعلمون، فإن هذا الانتصار العلمي قد شابه أوجه عدم مساواة واسعة في الوصول، يتم الآن تحصين أكثر من نصف سكان العالم بشكل كامل ومع ذلك، فإن 84% من سكان إفريقيا لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، يرجع جزء كبير من هذا التفاوت إلى حقيقة أن إنتاج اللقاح عالميًا يتركز في عدد قليل من البلدان ذات الدخل المرتفع في الغالب، لذلك، فإن أحد الدروس الأكثر وضوحًا للوباء هو الحاجة الملحة لزيادة الإنتاج المحلي للقاحات، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.