الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 04:43 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

«أوليفروايمان» تتوقع نموًّا كبيرًا لقطاع الطيران في الشرق الأوسط والعالم

الإثنين، 21 فبراير 2022 05:49 م

-نمو أسطول الطائرات بالشرق الأوسط 4.5% سنوياً خلال السنوات العشر القادمة

كشف تقرير أوليفر وايمان للأسطول العالمي وتوقعات الصيانة والإصلاح والعمرة بين عامي 2022 و2032 عن استعادة قطاع الطيران زخمه ونشاطه بعد العقبات التي شهدها لمدة عامين خلال جائحة كورونا (كوفيد-19).

إقرأ أيضاً.. دراسة عالمية تتوقع نقص أعداد الطيارين في منطقة الشرق الأوسط

ومن المتوقع أن يشهد أسطول الطائرات في الشرق الأوسط نمواً بنسبة 4,5% خلال الأعوام العشرة القادمة، كما من المتوقع وفي إطار تزايد الطلب العالمي الذي يعزز نشاط القطاع إلى مستويات ما قبل الأزمة بحلول عام 2023، أن يشهد قطاع الطيران ارتفاع انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في ظل افتقاره لحلولٍ فورية لخفضها.

وتشمل أبرز نتائج تقرير 2022-2032:

- نمو طويل الأمد لأسطول الطائرات في الشرق الأوسط بنسبة 4,5% سنوياً مع وجود توقعات إيجابية للطائرات ذات الممر الواحد.

- نمو أسطول الطائرات العالمي ليصل إلى إضافة 38,100 طائرة جديدة بحلول عام 2032، وفق نسبة نمو مركبة تبلغ 4,1% خلال العقد القادم.

- تشكل الطائرات ذات الممر الواحد نسبة أكبر من الأسطول تصل إلى 64% في يناير 2032 مقابل 58% في يناير 2020، نتيجة التعافي البطيء لحركة السفر العالمية على إثر الأزمة الصحية التي تحدّ من استخدام الطائرات ذات البدن العريض.

- يضمّ أسطول منطقة الشرق الأوسط نحو 700 طائرة ذات ممر واحد تحت الطلب حتى نهاية العقد موزعة على أكثر من 15 جهة مشغّلة.

- لن يصل الأسطول العالمي إلى ذروته التي كانت قبل أزمة جائحة كورونا والبالغة 28 ألف طائرة حتى النصف الأول من عام 2023.

- سجل أسطول طائرات الشحن العالمي نمواً بنسبة 3%، وحققت عمليات تحويل طائرات الركاب إلى طائرات شحن أرقاماً قياسية، بفضل نمو الطلب بشكل كبير مع الإقبال الهائل على التسوق الإلكتروني بعد بدء الجائحة وخسارة طائرات الشحن لقدرتها الاستيعابية.

- يشهد قطاع الصيانة والإصلاح والعمرة عملية تحول كبيرة تؤدي إلى توجه شركات الخطوط الجوية نحو استخدام الطائرات ذات الممر الواحد الاقتصادية في استهلاك الوقود، ومحاولة التخلص من الطائرات القديمة التي تستلزم عمليات إصلاح مكثفة.

- من المتوقع أن يصل الطلب على عمليات الصيانة والإصلاح والعمرة بحلول عام 2030 إلى 118 مليار دولار أمريكي، بانخفاضٍ قدره 13% عن توقعات التقرير قبل الجائحة والتي كانت 135% مليار دولار، مما يُظهر ضياع فرص النمو جراء الجائحة.