مخاوف من تأثر السياحة المصرية بالحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا
أكد أصحاب شركات السياحة، أن حدوث حرب بين روسيا وأوكرانيا، سيؤثر سلباً على الحركة الوافدة من الدولتين لمصر، خاصة أنهما يعتبران من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلي مصر فى الوقت الحالى.
إقرأ أيضاً.. رئيس التنشيط السياحي يلتقي بأحد أهم منظمي الرحلات بالسوق الروسي وعدد من ممثلي شركات
يقول على عقدة، رئيس شركة ميتنج بوينت، إن الأعداد الوافدة من السوقين تراجعت إلى نحو الربع عما كانت عليه في شهر نوفمبر الماضي.
إقرأ أيضاً.. شاهد.. ما مدى تأثر السياحة المصرية بسبب الأزمة الأوكرانية؟
وأضاف أنه في حالة حدوث حرب فلن يكون هناك سياحة قادمة من البلدين، مشيراً إلى أنه من المؤكد أنه لن تغادر أي طائرات سياحية من أوكرانيا، والمجال الحوي فيها سوف يغلق، كما أن شركات التأمين لن تؤمن على طائرات وافدة من روسيا أو من أوكرانيا.
وأوضح رئيس ميتنج بوينت، أن أوكرانيا تعتبر واحدة من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلي مصر، وحسب وكالة السياحة الحكومية الأوكرانية فإن 21% من السياحة التي خرجت من أوكرانيا العام الماضي جاءت إلي مصر.
من جانبه توقع رامي رزق الله، مدير فنادق سافوي، أن الأعداد الوافدة من البلدين تأثرت بالفعل، وقال إنها قبل المناوشات كانت كبيرة من البلدين، وكان الروس وحدهم يتخطون حاجز العشرين ألف أسبوعياً إلى مدينتى شرم والغردقة.
وقال إن أعداد السائحين الوافدين من أوكرانيا حالياً ما بين 6 - 8 ألاف أسبوعياً، ووصلت قبل المناوشات إلي 40 ألفاً، مضيفا أن اشتعال الحرب بين البلدين سيؤدي إلى توقف السوق من السوق الأوكرانية تماماً.
وأشار مصطفي خليل، عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، إلي أن الحركة السياحية بصفة عامة متأثرة من متحور أوميكرون، موضحاً أنها تراجعت بنحو 40% عما كانت عليه خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
ويري مصطفي خليل، عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، أن الحركة الوافدة من السوقين متأثرة بالفعل بالمناوشات الحالية، لكن الخوف الأكبر على السياحة سيكون إذا تم تطبيق عقوبات اقتصادية على روسيا بعد انتهاء هذه الأزمة.
وأشار إلى أن تطبيق عقوبات سيؤثر بالسلب على روسيا واقتصادها، وسيؤدي ذلك إلى عزلتها اقتصادياً، وبالتالي ستتأثر السياحة الوافدة من روسيا، وفي حالة حدوث حرب فستتأثر أوكرانيا أيضاً.