الأحد، 22 ديسمبر 2024 11:36 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

خام «برنت» يتراجع إلى 99.08 دولارًا للبرميل

الجمعة، 25 فبراير 2022 02:49 ص
خام برنت
خام برنت

تراجعت مكاسب أسعار النفط بعد أن قفزت الخميس 24 فبراير، عقب إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا، ما زاد من حدة القلق من تأثر إمدادات النفط العالمية.

وارتفع خام برنت فوق 105 دولارات للبرميل للمرة الأولى منذ 2014 قبل أن يقلص مكاسبه، إلا أن عقود خام القياس العالمي مزيج برنت أنهت جلسة التداول مرتفعة 2.24 دولار، أو 2.3%، لتسجل عند التسوية 99.08 دولاراً للبرميل.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة ستفرج عن نفط إضافي من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي تبعاً لمقتضيات الحاجة، مشيراً إلى أن شركات النفط والغاز ينبغي ألا تستغل الأزمة لرفع الأسعار، ومؤكداً على أن أميركا تعمل لتأمين إمدادات عالمية من الطاقة، مضيفاً أن واشنطن تراقب سوق الطاقة، وتعمل على التنسيق مع الدول المصدرة للنفط للحفاظ على مستويات الإمدادات للسوق العالمية.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 71 سنتاً، بما يُعادل 0.8%، إلى 92.81 دولارً للبرميل بعد أن لامست عند أعلى مستوى لها في الجلسة 100.54 دولاراً للبرميل.

هذا وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الخميس 24 فبراير، إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة سجلت زيادة حادة الأسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات كل من البنزين ونواتج التقطير.

وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 4.5 ملايين برميل على مدار الأسبوع الماضي إلى 416 مليون برميل، وهي زيادة تفوق التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع قدره 400 ألف برميل.

وتراجعت الأسهم الأميركية، الأربعاء، بعد التخلي عن جميع المكاسب الافتتاحية حيث زادت التقارير عن الهجمات الإلكترونية على العديد من المواقع الحكومية الأوكرانية من المخاوف بشأن تصاعد التوترات مع روسيا.

وأعلنت أوكرانيا حالة الطوارئ، وطلبت من مواطنيها في روسيا الفرار، بينما بدأت موسكو في إخلاء سفارتها في كييف في أحدث بوادر تنذر بالسوء للأوكرانيين الذين يخشون هجومًا عسكريًا روسيًا شاملاً.

وارتفعت الأسعار أيضًا يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، بعد أن أرسلت قواتها إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، قد تضر بإمدادات الطاقة.

وتركزت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان على البنوك والنخب الروسية، بينما أوقفت ألمانيا التصديق على خط أنابيب غاز من روسيا.

كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات جديدة على الشركة التي تقف وراء خط أنابيب نورد ستريم 2، والذي تم بناؤه لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.

ومع ذلك، يتوقع المحللون أن تستمر أسعار النفط في الصعود في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث وعدت بعض الدول الغربية بفرض المزيد من العقوبات إذا شنت روسيا غزوًا كاملاً.