الاتحاد الأوروبي يغلق مجاله الجوي أمام روسيا ويتوعد بيلاروسيا بعقوبات اقتصادية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندر لاين، إن المفوضية الأوروبية تعلن إغلاق المجال الجوي لدول الاتحاد أمام الطيران الروسي، موضحة أن دول الاتحاد الأوروبي تعلن حرمان روسيا من نظام "سويفت" المصرفي.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحفى : سنفرض عقوبات على نظام رئيس بيلاروسيا، متابعة: سنضرب نظام بيلاروسيا بسلسلة إضافية من العقوبات.
إقرأ أيضاً.. بدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وسط قتال شوارع بين جنود البلدين
إقرأ أيضاً.. الاتحاد الدولي للجودو يجمد الرئاسة الشرفية لـ«بوتين» بسبب أوكرانيا
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يقترح تقديم 450 مليون يورو للإمدادات العسكرية لأوكرانيا و50 مليون يورو لمساعدات أخرى.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية،: سنستهدف بيلاروسيا بالعقوبات بسبب مساعدتها روسيا في جهودها الحربية.
رئيسة المفوضية الأوروبية: إغلاق المجال الجوي لدول الاتحاد أمام الطيران الروسي
وفى اليوم الرابع للحرب، استمر القتال فى عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، التزامن مع محاولات إجراء مفاوضات، وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات فى بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.
وأعلن فلاديمير ميدينسكى رئيس الوفد الروسى فى المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية أن كييف وافقت على عقد الاجتماع وأن الوفد الروسى ينطلق إلى مكان إجرائه.
من جانبه، قال الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو إنه اقترح على نظيره الروسى فلاديمير بوتين أن يبقى الوفد الروسى فى جوميل وأن يتم تأجيل المفاوضات مع أوكرانيا لبعض الوقت.
وجاء إعلان ميدينسكى عن موافقة كييف على عقد المفاوضات بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى مع لوكاشينكو.
وافقت أوكرانيا على خوض مفاوضات سلام مع روسيا، حتى على الرغم من أن المعارك تستعر في مدن رئيسية وإثارة الرئيس فلاديمير بوتين إمكانية حدوث تصعيد نووي مع الغرب.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه من المقرر أن يلتقي وفدان من البلدين على الحدود الأوكرانية البيلاروسية.
ووفقا للبيان، لا توجد شروط للمفاوضات المزمعة على الحدود.
وكان قد سبق أن رفض زيلينسكى عرضا للكرملين للاجتماع في بيلاروس كمكان مناسب، مشيرا إلى حقيقة أن روسيا شنت غزوها بشكل جزئي انطلاقا من ذلك البلد.
يأتي الإعلان عن المحادثات فى الوقت الذى أمر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع "أسلحة ردع" البلاد في حالة تأهب خاص، دون أن يشير إلى الأسلحة النووية على وجه الخصوص.
وقال بوتين إن "قادة كبار لدول بارزة بحلف شمال الأطلسي /الناتو/ يقومون بالسماح بصدور بيانات عدائية ضد بلادنا، لذا أمرت وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة بوضع قوات الردع للجيش الروسي في حالة تأهب خاصة".
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج عن قلقه البالغ إزاء قرار بوتين، قائلا في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الأحد، إن إعلان بوتين أظهر مدى "خطورة" الوضع.
وعلى الأرض، يخوض جنود أوكرانيون وروس، قتالا في شوارع، مدينة "خاركيف"، في شرق البلاد، وتقوم أوكرانيا بتعزيز قواتها لصد تقدم القوات الروسية على مشارف العاصمة كييف.
وتمت دعوة المدنيين للبقاء في منازلهم ومراكز إيوائهم، حيث قال رئيس الإدارة الإقليمية، أوليه سينيهوبوف، على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إن القوات الغازية تمكنت من اختراق الدفاعات الأوكرانية، ودخلت وسط المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد للعديد من المركبات العسكرية بالمدينة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5ر1 مليون نسمة.
وفي كييف، أفادت سلطات المدينة بوقوع انفجار أدى لتدمير سبع سيارات وتحطم نوافذ مجمع سكني مؤلف من 16 طابقا في منطقة سكنية.
ونشرت السلطات صورة تظهر حفرة يمكن أن تكون ناجمة عن قنبلة يدوية.
ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) التأكد بصورة مستقلة مما إذا كانت القوات الروسية وراء الهجوم.
وتوجه أوكرانيا الاتهام لروسيا باستهداف المدنيين في غزوها للبلاد، وهو اتهام ترفضه موسكو.