«أبل» تقرر وقف مبيعات جميع منتجاتها في روسيا
أعلنت شركة أبل الأمريكية، أنها أوقفت كل مبيعات منتجاتها في روسيا، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الشركة في بيان: "نشعر بقلق عميق حيال الغزو الروسي لأوكرانيا، ونقف مع كل الناس الذين يعانون نتيجة للعنف".
وأضافت قائلة: "نحن ندعم المساعي الإنسانية وتقديم المساعدة لأزمة اللاجئين المتداعية، ونبذل كل ما في وسعنا لدعم فريقنا في المنطقة".
وحددت "أبل" عدداً من الخطوات رداً على الغزو، تشمل وقف كل الصادرات إلى قنوات مبيعاتها في روسيا.
وقالت الشركة إن "أبل باي" وخدمات أخرى جرى تقييدها.
وظل المستخدمون في روسيا اليوم قادرين على الوصول إلى "أبل" ستور على الإنترنت، لكن محاولات لشراء هواتف أيفون أظهرت أنها غير متاحة للتسليم.
من جانبها شنت روسيا حملة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية، وعاودت إبطاء تحميل بيانات تويتر على أجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي اتهم فيه مسؤول بوزارة الخارجية شركتي Meta وGoogle وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا الغربية بالتحريض على الحرب.
وعاودت الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في روسيا إبطاء سرعة تحميل Twitter على أجهزة الكمبيوتر، وهو إجراء كانت قد رفعته في مايو، متهمة الشركة الأميركية بالتقاعس عن حذف ما وصفتها بمنشورات زائفة عن "العملية الخاصة" في أوكرانيا.
وتقيد موسكو خدمات Facebook جزئيًا أيضًا.
وقالت شركة Meta، إن ذلك حدث بعدما رفضت طلبًا حكوميا بوقف عملية تقصي حقائق مستقلة بخصوص عدة منافذ إعلامية حكومية روسية، واجه الكثير منها قيودًا في أوكرانيا وحول العالم مع سعي الدول الغربية لخنق أنشطة التراسل للكرملين.
وقال نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في شركة Meta، إنها بدأت خفض ترتيب المحتوى الخاص بوسائل الإعلام الحكومية الروسية على صفحات Facebook و Instagramعلى مستوى العالم، فضلًا عن المنشورات التي تحتوي على روابط لتلك الوسائل على Facebook.
إقرأ أيضاً.. روسيا تضرب أهدافا تكنولوجية في كييف بأسلحة عالية الدقة
وقال كليج إن Meta كانت تجري "مناقشات مطولة" مع هيئة تنظيم الاتصالات الروسية بخصوص قانونها الجديد الذي يلزم بعض شركات الإنترنت الأجنبية بفتح مكاتب لها في روسيا، ووصف بعض أحكام القانون الجديد بأنها "غير متناسبة".