معرض «ريستاتكس الرياض» يناقش مسارات تحفيز القطاع العقاري
أكد مدير برنامج فرز الوحدات العقارية السعودي المهندس مهند العبود، خلال ورشة "مساهمة فرز الوحدات العقارية في تحفيز القطاع العقاري وتنظيمه"، أن خدمة فرز الوحدات العقارية هي إجراءات ومتطلبات يتم عن طريقها فرز أو إعادة فرز مبنى أو مجمع عقاري إلى عدة وحدات عقارية.
وأوضح أنها تحدد من خلالها جميع المعلومات عن الوحدة العقارية ونصابها من مساحة الأرض ومن الأجزاء المشتركة في العقار وحقوق الاستخدام.
ولفت إلى أن تقديم الخدمة للمستفيدين (المالك أو المطور) يكون عبر المكاتب الاستشارية والمساحية المعتمدة لدى برنامج الفرز، ويصدر بعد التدقيق والموافقة على الطلب محاضر فرز ترسل لكتابة العدل لإفراغها للمستفيد أو المشتري.
وأشار إلى أن من أهم مزايا خدمات فرز الوحدات العقارية هو الحصول على وثيقة الأجزاء المشتركة ومحضر فرز وصـك مستقـل لكـل وحـدة، وتحديد نصيب كل وحدة من الأجزاء المشتركة والحـصريـة ومـن الأرض، إضافة إلى تحديد الأنظمة والأجزاء المشتركة بين الوحدات والأقسام في العقار أو المجمع العقاري وأحقية استخدامها.
وبين أن أهم المسارات في تحفيز القطاع العقاري، تنويع الخيارات السكنية للراغبين في التملك،وكذلك تطوير الإجراءات والعمليات بشكل مستمر؛لتسهيل رحلة العميل في إصدار صكوك الملكية من خلال التكامل التقني مع وزارة العدل إلى دقائق معدودة، مع ضبط لجودة البيانات والمعايير الفنية لاحتساب نصيب الوحدات من الأرض والأجزاء المشتركة بشكل عادل لضمان حفظ حقوق الملاك.
وتناول الخدمات التي تُسهم في تسهيل وتسريع الإجراءات اللازمة لإصدار وثيقة الملكية، في عملية فرز الوحدات العقارية وفي تحفيز القطاع العقاري وتنظيمه، مثل الخدمة المميزة، مشيرا إلى تقديم البرنامج خدمات نوعية ذات قيمة مضافة، سرّعت من عملية الفرز بما لا يتجاوز 10 أيام عمل، مما كان له أثر في تحريك عجلة التطوير العقاري.
وجاء ذلك خلال معرض "ريستاتكس الرياض العقاري" خلال الورشة الثانية ضمن فعالياته اليوم فرز الوحدات العقارية وإجراءاتها، وإسهامه في تحفيز القطاع العقاري وتنظيمه.