«وول ستريت» تغلق على انخفاض مع غموض أزمة (روسيا - أوكرانيا)
أغلقت وول ستريت على انخفاض الخميس 3 مارس، في حين أبقت الأزمة الأوكرانية المستثمرين في حالة توتر.
وانخفض سهم Tesla % 4.6 وخسر سهم Amazon نحو 2.7%، وكلاهما يساهم أكثر من أي سهم آخر في الانخفاض الحاد في ناسداك.
ومع مرور أسبوع على الغزو الروسي لأوكرانيا، قتل مئات الجنود الروس والمدنيين الأوكرانيين، وأغرقت روسيا نفسها في عزلة بسبب عقوبات من دول مختلفة عليها.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.29% ليغلق عند 33794.66 نقطة، في حين تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 0.53% إلى 4363.49 نقطة.
وانخفض كذلك المؤشر ناسداك المجمع 1.5% إلى 13537.94 نقطة.
وأغلق وول ستريت فى اليوم السابق على ارتفاع حاد، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول إلى أن البنك سيرفع على الأرجح أسعار الفائدة أقل مما كان يخشى بعض المستثمرين.
وساعدت تعليقات "باول"، التي أدلى بها في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، على تهدئة المستثمرين بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تدهور الأسواق.
قال "باول" إنه يميل إلى دعم رفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس في مارس، مما يهدئ بعض المخاوف بشأن احتمال رفع سعر الفائدة رفعا أكبر.
وصعدت جميع مؤشرات القطاعات الأحد عشر التي يشملها المؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، وعلى رأسها القطاع المالي بعد انخفاض حاد هذا الأسبوع، كما انتعش مؤشر البنوك بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2021 في الجلسة السابقة.
واستأنفت أسهم الطاقة مسيرتها الصعودية، مع ارتفاع مؤشرها ضمن "ستاندرد آند بورز 500" مدعومة بارتفاع خام برنت إلى ما يقرب من أعلى مستوياته في ثماني سنوات، بعد أن عطلت العقوبات الغربية نقل السلع التي تصدرها روسيا.
بحسب البيانات الأولية، ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 80.19 نقطة أو 1.84% ليغلق عند 4385.62 نقطة، بينما صعد المؤشر ناسداك المجمع 217.26 نقطة أو 1.61% إلى 13749.72 نقطة، ولم يكن المؤشر داو جونز الصناعي أقل حظا من سابقيه، إذ زاد هو الآخر 595.01 نقطة أو 1.78% إلى 33892.33 نقطة.