تحالف استثماري (أمريكي - سويسري) يعتزم التقدم بعرض لشراء نادي تشيلسي
ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن تحالفاً استثمارياً يقوده الأمريكي تود بولي، وقطب الأعمال السويسري هانزيورج فيس، يعتزم التقدم بعرض لشراء نادي تشيلسي لكرة القدم.
وقال الروسي رومان أبراموفيتش، الأربعاء، إنه سيبيع تشيلسي بعد 19 عاماً من شرائه النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط دعوات في بريطانيا لفرض عقوبات عليه عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
يوفر هذا القرار فرصة نادرة لشراء ناد كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأثار تكهنات واسعة بشأن الجهات التي ستتقدم بعروض.
وقالت "التليجراف" إن "بولي وفيس" يعملان مع شريك واحد آخر على الأقل، وأضافت أنه على الرغم من وجود مزايدين محتملين آخرين فإن "بولي وفيس" قد يتمتعان بميزة مع وجود الأموال اللازمة لإبرام الصفقة.
الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، قد يكون هدفاً للعقوبات من قبل المملكة المتحدة في حال استمر تصاعد التوترات مع موسكو حيال أوكرانيا، في ظل رفض وزيرة الخارجية البريطانية استبعاد اتخاذ مثل هذا الإجراء.
وذكر رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون بطريق الخطأ أنَّه تم توقيع عقوبات بالفعل على أبراموفيتش، وذلك خلال تصريحات أدلى بها أمام البرلمان يوم الثلاثاء.
وفي حين صحح المتحدث باسم جونسون هذا الخطأ في وقت لاحق، تعرضت وزيرة الخارجية ليز تروس، للضغط حيال هذه المسألة خلال مقابلات تلفزيونية، وكررت رفضها استبعاد اتخاذ أي إجراء ضد أبراموفيتش.
وقالت تروس: "لدينا المزيد من الأفراد على القائمة، ونحن جاهزون لتوقيع العقوبات عليهم".
وأضافت: "لا نستثني أي أحد من القائمة"، وأثناء حديثها كررت رفضها ثلاث مرات لنفي إمكانية فرض عقوبات على أبراموفيتش مستقبلاً، وقالت: "يمكن أن يتأكد الناس من أنَّه يوجد لدينا مزيد من الأشخاص الذين سنستهدفهم في حال تعرض أوكرانيا لغزو على نطاق واسع".
ولدى أبراموفيتش، الذي يبلغ من العمر 55 عاماً، صافي ثروة تفوق 15 مليار دولار، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وتعد ملكيته في نادي "تشيلسي" - بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم- هي أبرز ممتلكاته في المملكة المتحدة.
وتحولت مقدّرات النادي عندما تولى زمام القيادة خلال 2003، حيث بات نادي "تشيلسي" لاعباً رئيسياً في سوق انتقالات اللاعبين.
وفي يوم الثلاثاء، فرضت بريطانيا عقوبات على خمسة بنوك روسية، وثلاثة أثرياء بحسب "الجولة الأولى" من العقوبات على تحركاتها في أوكرانيا، في ظل وجود تكهنات لدى المملكة المتحدة بأن يصعِّد بوتين الأمر إلى غزو واسع النطاق.