بـ73 سفينة.. روسيا تستمر في تصدير موادها من الحبوب وسط تباطؤ
كشفت شركة "أجفلو" لبيانات المحاصيل، ومقرها جنيف، بأن حوالي 73 سفينة تحمل مواد غذائية زراعية رئيسية مثل القمح غادرت روسيا خلال أول أسبوعين من مارس الجاري.
وأوضحت أن عدد السفن يأتي مقابل 220 سفينة خلال نفس الفترة من العام الماضي، فيما كشفت وكالة "بلومبرج" استمرار تدفق شحنات صادرات الحبوب من روسيا، رغم تباطؤها، حيث تصل السفن إلى الموانئ رغم الحرب في أوكرانيا، ورغم تصاعد المخاوف بشأن الأمن الغذائي العالمي.
وأوضحت "سي/ باي ماريتيك"، وهي شركة أخرى لتتبع السفن، بأن حمولة المحاصيل بالطن من الموانئ الروسية خلال الأسبوع المنتهي في 12 مارس انخفضت بمقدار النصف عن الأيام السبعة السابقة على ذلك.
ويوضح هذا أن الحبوب القادمة من واحدة من أكبر الدول المصدرة لها في العالم، مستمرة في الوصول إلى المشترين في أنحاء العالم، في وقت تدفع فيه المخاوف من نقص المواد الغذائية، الأسعار إلى ارتفاع ضخم.
ولفتت إلى أنه سيتم التدقيق في وتيرة استمرار مبيعات السلع الروسية، حيث يتجنب بعض تجار السلع هذه الإمدادات، في خضم ضغوط العقوبات المتصاعدة ضد موسكو.
فيما لا تزال السفن تبحر في البحر الأسود، الممر الحيوي لتجارة المحاصيل الزراعية، على الرغم من أن بعض الأعمال العدائية الأكثر شراسة على طول الساحل الجنوبي لأوكرانيا لا تزال مستمرة.
هذا وتشكل روسيا وأوكرانيا معا حوالي ربع صادرات الحبوب العالمية، والتي تتناقص في وقت يتحاشى فيه ملاك السفن المنطقة بعد تزايد المخاوف على سلامة أطقمها، وارتفاع تكاليف التأمين.