انخفاض أسهم المؤشرات الأوروبية وسط تزايد مخاوف حرب أوكرانيا
سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، انخفاضا مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثاني، فيما عززت الدول الغربية مساعداتها لأوكرانيا ووسعت نطاق العقوبات على روسيا.
وفي قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي، وافق القادة الغربيون الذين اجتمعوا في بروكسل على تعزيز القوات في شرق أوروبا وزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تراجعا بـ 0.2 % عند الإغلاق بعد أن شهد تداولات متقلبة خلال اليوم، فيما هبطت البنوك 0.7 %.
وقادت شركة نكست البريطانية للملابس أسهم شركات التجزئة للانخفاض بعد أن خسرت 3.3 % إثر تقليصها لتوقعات المبيعات والأرباح للعام المالي 2022-2023.
ويظهر التوتر واضحا بين المستثمرين الذين سارعوا للإقبال على الأسهم الاستهلاكية، والتي تتأثر بدرجة أقل بالأزمات الاقتصادية، وبعد تراجع على مدى شهرين بسبب مخاوف التضخم والسياسة النقدية وحرب أوكرانيا.
ويواجه المؤشر ستوكس 600 خطر فقدان المكاسب الهزيلة التي حققها حتى الآن طوال شهر مارس آذار في آخر أسبوع منه، مع قفز أسعار الغاز الأوروبية وزادت المخاوف من شح الإمدادات، بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستسعى لبيع الغاز إلى "البلدان غير الصديقة" بالروبل.
كما شهدت الأسهم المنفردة ارتفاعات في قطاع الدفاع، صعد سهم بي.إيه.إي سيستمز 1.9 بالمئة وسهم تاليس 1.7 بالمئة، بينما قفز سهم راينميتال 8.9 بالمئة، بينما ارتفعت الأسهم الروسية 4.4 بالمئة، مع استئناف بعض التداولات بعد توقف على مدى شهر.