الإثنين، 23 ديسمبر 2024 12:28 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

«ناش ستور».. متجر روسي جديد بديل لـ«جوجل بلاي»

الأربعاء، 30 مارس 2022 02:25 ص
ناش ستور
ناش ستور

يعمل مطورون روس على إنشاء متجر بديل لـ "جوجل بلاي" التابع لشركة جوجل الأمريكية، وتدشينه في 9 مايو 2022، وهو اليوم الذي يوافق الاحتفال بذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، ويعد عطلة رسمية فى روسيا، كما أعلنت منظمة “ديجيتال بلاتفورمز” التي أطلقت المبادرة.

وكان "يوتيوب" و"جوجل بلاي" قد علقا خدماتهما في روسيا هذا الشهر، وذلك مع بدء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا.

وقال فلاديمير زيكوف، مدير المشروعات في منظمة ديجيتال بلاتفورمز، التي تركز على التطوير الرقمي: "للأسف لم يعد بإمكان الروس استخدام جوجل بلاي بشكل طبيعي لشراء تطبيقات، ما أفقد المطورين مصدر دخلهم".

وذكر: لهذا السبب أنشأنا متجر التطبيقات الروسي “ناش ستور”.

وجاء في بيان أن “ناش ستور” الذي يعني بالإنجليزية "متجرنا"، سيخدم الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "آندرويد" ولابد أن يكون متوافقاً في النهاية مع بطاقات الدفع التي تعمل بنظام “مير” في البنوك الروسية.

وعادة ما تقيم روسيا عرضاً وطنياً للقوة العسكرية في التاسع من مايو، من خلال تنظيم موكب يمر عبر الميدان الأحمر للاحتفال بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وفى وقت سابق من هذا الشهر طالبت روسيا شركة جوجل بوقف نشر ما وصفته بأنه تهديدات للمواطنين الروس على منصة “يوتيوب” التابعة لها، في خطوة تنذر بوقف الخدمة تماماً على الأراضي الروسية.

وقالت هيئة تنظيم الاتصالات الروسية الحكومية (روسكومنادزور) إن الإعلانات على منصة “يوتيوب” كانت تدعو إلى تعليق أنظمة الاتصالات في شبكتي السكك الحديدية في روسيا وروسيا البيضاء، وإن نشرها دليل على الموقف المعادي لروسيا الذي تتخذه شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، ولم تحدّد الهيئة الحسابات التي كانت تنشر هذه الإعلانات.

وقالت الهيئة: “تصرفات إدارة يوتيوب ذات طابع إرهابي، وتهدد حياة المواطنين الروس وصحهتم”.

وأضافت: “تعارض روسكومنادزور بشكل قاطع مثل هذه الحملات الإعلانية، وتطالب “جوجل” بوقف بث المقاطع المصورة المعادية لروسيا بأسرع ما يمكن.

كانت هذه أحدث حلقة في سلسلة مناوشات بين موسكو وشركات التكنولوجيا الأجنبية بشأن أوكرانيا.

وتتعرض “يوتيوب” التي أوقفت بث وسائل الإعلام الروسية التي تموّلها الدولة عالمياً، لضغوط شديدة من هيئة تنظيم الاتصالات الحكومية والساسة في روسيا.