«أوراسكوم» تبحث فرص الاستثمار المشترك مع جهات خاصة وحكومية إماراتية

تجرى شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، المطور العقاري الرائد في بناء المدن المتكاملة حول العالم، محادثات مع جهات حكومية وخاصة في الإمارات، لا سيما المطورين العقاريين لبحث فرص الاستثمار المشترك في وجهاتها الـ14 في 7 دول حول العالم، خاصة السوق المصري.

كانت أوراسكوم للتنمية القابضة أعلنت عن افتتاح أول مقر مبيعات دولي لها في إمارة دبي، لإدارة مبيعاتها في الاستثمار العقاري والسياحي، ومشاريعها في مصر، وعُمان، والمغرب، وسويسرا، والمملكة المتحدة، ومونتينيجرو، وذلك للتواصل مع عملائها بشكل أفضل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة، عمر الحمامصي، في تصريحات صحفية، إن المستثمرين المحليين في الإمارات من القطاعين العام والخاص، يبحثون معنا عن الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري في مصر، لافتاً إلى أن الشركة منفتحة لاستقطاب المزيد من استثماراتها لوجهاتها المختلفة من دول الخليج.

وأوضح أن الشركة تجري محادثات في الإمارات مع مطورين ورجال أعمال في المجال العقاري والفندقي وإدارة الوجهات السياحية والتجزئة، للقيام باستثمارات مشتركة، ولا سيما بعد التوجه القوي جداً من قبل دول الخليج عامة نحو الاستثمار في مصر خلال الفترة الماضية.

العملات الرقمية

وقال الحمامصي إن الشركة منفتحة ومتقبلة لقبول العملات الرقمية من مستثمريها، بهدف شراء العقارات، وبالفعل أنجزت خلال الفترة الماضية نحو 10 صفقات عقارية بالعملات الرقمية تصل قيمتها لحدود 10 ملايين دولار، كان إحداها في مونتينيجرو وأخرى في سويسرا بعملة “البيتكوين”.

وذكر: ما يحدث أن بعض المستثمرين يطلبون الدفع بالعملة الرقمية ونحن بالمقابل نتقبل، خاصة أننا أمام خيارين، الأول الاحتفاظ بالعملة لدينا وتحمل مخاطر التذبذب بالسعر، والثاني الاستعانة بوسيط للقيام بعملية البيع وتسييل العملة الرقمية مباشرة وإدخال المبلغ إلى حساباتنا بإحدى العملات كالدولار أو الفرنك الفرنسي أو الجنيه، وما نفعل اليوم هو اللجوء إلى الخيار الثاني كي نتجنب المجازفة.

تطوير المدن المتكاملة

وقال الحمامصي إنه حسب نموذج العمل فإن تطوير المدن المتكاملة يتطلب مساحات أراضٍ كبيرة على البحر تصل إلى 4 أو 5 ملايين متر مربع، وهذا الخيار غير متوفر اليوم، وحالياً لا توجد أرضٍ متاحة في الإمارة تناسب نموذج العمل لدينا، وتعتبر الأراضي الواسعة على الخليج العربي تحدياً صعباً اليوم.

الطرح فى السوق السويسرى

وأوضح أن الشركة مطروحة في السوق السويسري، كما تمتلك جزءاً من الشركة المطروحة في السوق المصري، وبالتالي لا نية ليدنا لطرح أسهم في أسواق جديدة، وقال إن صافي الديون يصل إلى 244.6 مليون دولار ويعتبر طويل الأجل ينتهي خلال 10 إلى 12 سنة، ولا نية لدينا لطرق أسواق الدين مجدداً، إنما نركز على استقطاب مستثمرين جدد في مشاريعنا التوسعية.