السبت، 02 نوفمبر 2024 09:27 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

«الرواد» تكشف دور «إكسبو دبي» في انتعاش حركة العقارية

الأحد، 03 أبريل 2022 06:23 ص

أكدت «الرواد للعقارات» المتخصصة في الاستشارات والتسويق العقاري، استمرار الآثار الإيجابية لإكسبو 2020 دبي في انتعاش حركة العقارات حتى بعد انتهاء الحدث.

وبينت أن دبي أظهرت للعالم أجمع، قدرتها على التأقلم مع جميع المستجدات، وقدرتها على توفير بيئة إقامة وعمل آمنة، رغم الظروف والتحديات، لافتة إلى الانتعاش الكبير للعقارات في الفترة الماضية، بسبب إكسبو 2020 دبي.

وأكدت أن حركة الانتعاش ستستمر مع استمرار تدفق المستثمرين الأجانب الراغبين في العمل والعيش في دبي، زيادةً على الصورة الإيجابية التي شكلتها الوفود الزائرة للمعرض الدولي من مختلف الجنسيات التي انبهرت بمستوى التقدم والرقي في الإمارة، وسهولة ممارسة الأعمال.

من جهته قال إسماعيل الحمادي، المؤسس والرئيس التنفيذي للرواد للعقارات: الآثار الإيجابية لإكسبو 2020 دبي، ستظل تقود مسيرة النمو والانتعاش التي عرفتها عقارات دبي في العام الماضي، الذي شهد ارتفاعات كبيرة في المبيعات، وبالتالي، تخفيض الفائض العقاري.

هذا بجانب تشجيع شركات التطوير العقاري على العودة لطرح مشاريع جديدة بمعايير جديدة أيضاً، تتوافق ونوعية الطلب والشريحة الجديدة القادمة إلى دبي، مبينا أن نجاح دبي في تنظيم الحدث العالمي، واستقطاب زوار من جميع دول العالم، في ظل الوضع العالمي الحالي، عامل محفز على جذب المستثمرين.

وذكر أن الجميع من نحو 192 دولة، اطلعوا على القدرات الكبيرة لدبي في الفترة الماضية، من بنية تحتية جد متطورة، وسهولة التنقل، وأيضاً سهولة الوصول إلى دبي من جميع دول العالم، عبر مختلف شركات الطيران التي تربط بين الدولة والعالم.

وذكر أن منطقة إكسبو 2020 دبي، التي ستتحول بعد ذلك إلى ديستريكت 2020، ستكون محط أنظار الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، للعمل فيها، حيث حولت الأعمال المنجزة هناك، منطقة جنوب دبي، إلى بيئة حقيقية للعمل والسكن.

ولفت إلى أن المنطقة ستكون بمثابة مستقبل دبي، بحكم عدة عوامل، منها مطار آل مكتوم الدولي، وميناء جبل علي، وديستركت 2020، وغيرها من التحسينات التي شهدتها في الأعوام الأخيرة.

وأشار إلى تقارير عالمية رصدت الآثار الإيجابية لإكسبو دبي، حيث توقعت هذه التقارير، أن يوفر الحدث الكثير من الفرص لشركات المقاولات، خاصةً الصغيرة والمتوسطة، بعد نهاية الحدث، وإغلاق الموقع لمدة ستة أشهر، لإعادة ترتيب عدد من الأجنحة والأماكن، وإجراء عدد من التغييرات.

ولفت إلى أن الفرص المستقبلية في الموقع، هي للشركات الصغيرة، سواءً في المقاولات أو شركات التطوير العقاري، التي ستستفيد من زخم المنطقة، من خلال المشاريع العقارية التي طرحت بالقرب من الحدث، مثل منطقة الفرجان، وقرية جميرا ودبي لاند، وجميع هذه المشاريع من الوحدات السكنية ذات الطوابق المحدودة، تلبي طلبات الفئات المستهدفة من قبل الشركات التي ستعمل في ديستريكت 2020.