الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:51 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

«أوبك» تتوقع فقدان 7 ملايين برميل من النفط الروسي بسبب العقوبات

الإثنين، 11 أبريل 2022 07:16 م
أوبك
أوبك

توقع الأمين العام لأوبك محمد باركيند، فقدان أكثر من 7 ملايين برميل يومياً من صادرات روسيا، بسبب العقوبات الحالية والمستقبلية أو بسبب تحركات طوعية من روسيا.

أدلى الأمين العام بتلك التعليقات خلال اجتماع اليوم مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، حسب نسخة من كلمته اطلعت عليها رويترز.

وأبلغت منظمة أوبك الاتحاد الأوروبي، بأن العقوبات الحالية والمستقبلية على روسيا قد تخلق واحدة من أسوأ صدمات المعروض النفطي على الإطلاق، وسيكون من المتعذر استبدال الكميات المفقودة المحتملة في إمدادات النفط الروسي

ويجري مسؤولو الاتحاد الأوروبي، محادثات في فيينا مع ممثلين عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وسط دعوات للمنظمة كي تزيد الإنتاج، في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد عقوبات محتملة على النفط الروسي.

وتقاوم أوبك دعوات من الولايات المتحدة ووكالة الطاقة الدولية لضخ مزيد من الخام لتهدئة الأسعار التي بلغت ذروة 14 عاماً الشهر الماضي، بعد أن فرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو عقب غزوها لأوكرانيا.

ومن المقرر أن ترفع أوبك+ التي تتألف من أوبك ومنتجين آخرين منهم روسيا، الإنتاج بنحو 432 ألف برميل يومياً في مايو المقبل.

واجتماع الاتحاد الأوروبى وأوبك، هو أحدث خطوة فى حوار بدأ بين الجانبين فى عام 2005.

لم تشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حتى الآن النفط الروسي، لكن بعد أن وافق التكتل المكون من 27 دولة قبل أيام على فرض عقوبات على قطاع الفحم الروسي، في أول إجراء يستهدف إمدادات الطاقة، قال مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي إن النفط قد يكون التالي.

وقال وزراء خارجية أيرلندا وليتوانيا وهولندا، إن المفوضية الأوروبية تعد مقترحات بشأن فرض حظر على النفط الروسي، وذلك لدى وصولهم إلى لوكسمبورج لحضور اجتماع مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي.

وحظرت أستراليا وكندا والولايات المتحدة، وهي أقل اعتمادا على الإمدادات الروسية، مشتريات النفط الروسي بالفعل.

وتنقسم دول الاتحاد الأوروبي نظرا لاعتمادها الأشد على النفط الروسي، واحتمال أن يتسبب مثل هذا القرار في رفع أسعار الطاقة التي زادت بالفعل في أوروبا.

ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن ينخفض ​​استخدامه للنفط 30% بحلول 2030، مقارنة بمستويات عام 2015، وفقا لأهداف سياساته لمكافحة تغير المناخ، غير أن الحظر من شأنه على المدى القصير أن يؤدي إلى اندفاع لاستبدال النفط الروسي بإمدادات بديلة.