الأحد، 22 ديسمبر 2024 02:06 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

توقعات بتراجع نمو التجارة العالمية إلى النصف بسبب الحرب في أوكرانيا

الإثنين، 11 أبريل 2022 10:13 م
منظمة التجارة العالمية
منظمة التجارة العالمية

أظهر تقرير أصدرته أمانة منظمة التجارة العالمية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد تؤدي إلى تراجع نمو التجارة العالمية المتوقع بنحو النصف خلال عام 2022.

إقرأ أيضاً.. الاتحاد الأوروبي يرفع دعوى ضد الصين فى منظمة التجارة بسبب براءات الاختراع

إقرأ أيضاً.. بـ645 مليون دولار.. “التجارة العالمية” تُجيز للصين فرض رسوم على بضائع أمريكية

تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي

وأشار التقرير إلى أن الأزمة قد تؤدي إلى تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى مستوى يتراوح بين 3.1 و3.7%، في حين يُنتظر أن يستقر نمو التجارة العالمية بين 2.4 و3%.

إقرأ أيضاً.. "التجارة العالمية" تبحث حلولًا لفجوة اللقاحات بين الدول ذات الدخل المرتفع والنامية

وكانت منظمة التجارة العالمية قد توقعت نمواً نسبته 4.7% فى أكتوبر الماضى.

معاناة الشعب الأوكرانى والعالم

وقال التقرير إن شعب أوكرانيا يشعر بمعظم المعاناة والدمار، لكن من المرجح أن يشعر الناس في جميع أنحاء العالم بالتكاليف المتعلقة بانخفاض التجارة والإنتاج، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، وانخفاض توافر السلع التي تصدرها البلدين (روسيا وأوكرانيا).

بدء العمليات العسكرية الروسية

ومنذ بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير، بقيت أطنان من الحبوب راسية في الموانئ الأوكرانية، مثل ميناء مدينة ماريوبول المحاصرة، بسبب موقعها الاستراتيجي.

المخاطر التى تتعرض لها الدول الأكثر فقراً جراء الحرب

وأضاف التقرير أن الدول الأكثر فقراً معرضة لخطر كبير جراء الحرب، لأنها تميل إلى إنفاق جزء أكبر من دخلها على الغذاء، مقارنة بالدول الأكثر ثراءً.

الاستقرار السياسي

ولفتت المنظمة إلى أن ذلك قد يكون له تأثير على الاستقرار السياسي، ورغم أن حصص روسيا وأوكرانيا في إجمالي الإنتاج العالمي والتجارة صغيرة نسبياً، إلا أن كلا البلدين من الموردين المهمين لسلع أساسية، أبرزها المنتجات الغذائية والطاقة.

حصص روسيا وأوكرانيا من القمح العالمى

وحسب منظمة التجارة العالمية، فإن البلدين صدرا عام 2019 حوالي 25% من القمح العالمي، و15% من الشعير، و45% من عباد الشمس. وتمثل روسيا وحدها 9.4% من تجارة الوقود العالمية، وهي حصة ترتفع إلى 20% للغاز الطبيعي.