29 تصريحًا ناريًّا للرئيس السيسي خلال «حفل إفطار الأسرة المصرية»
شهد حفل إفطار الأسرة المصرية، تصريحات قوية، ومهمة على كافة الأصعدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تحدث عن الإرهاب وعدد الشهداء، وجهود الدولة والجيش، وتحدث عن الإصلاح السياسي، والإصلاح الاقتصادي، وكشف حجم الخسائر التي تعرضت لها الدولة المصرية بعد 2011.
وفي هذا التقرير نرصد أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بحفل إفطار الأسرة المصرية.
-الأزمات وآثارها لا تسقط بالتقادم، وكذلك الخراب والدمار لا يسقط بالتقادم، متواجدين في ظروف صعبة تمر بها مصر والعالم كله، وبالتالي محتاجين نتوقف كلنا كمصريين معنيين ومهتمين بالبلد، بأمانها واستقرارها ومستقبلها.
- خلال 2013 و2014 حتى 2017، كانت القوات المسلحة تنفق مليار جنيه كل شهر، خلال 84 شهرًا من أجل مواجهة الإرهاب، وهذا ليس كشف حساب، ولكن محاولة لتسليط الضوء على واقعنا.
-خلال 2011 و2012 حجم الخسائر التي تعرضت لها الدولة المصرية خلال أقل من 24 شهرا، 37 مليار دولار، و80 مليار جنيه، وخلالها كان الدولار بـ8 جنيهات أى جوالى 10 مليارات دولار، وآثار هذه الخسائر لا تنتهى بتولى شخص جديد، فليس هذا يعنى إن اللى فات مات".
-التصنيف الائتماني لمصر تراجع 6 مرات في 2011 و2012، وحجم التعدي الذي حدث على الأرض الزراعية منذ 25 يناير وحتى 8 فبراير وصل إلى 35 ألف تعد.
-قبل الانتخابات الرئاسية وفى عام 2011 خلال اجتماع مع المجلس العسكرى، قلت بلد بالإخوان ولا مفيش بلد، فزملائى في المجلس العسكرى نظروا لى، وربنا ألهمنا بقدرة على التمييز، متسائلا: كان البديل إيه؟!.
-تم تشويه الجيش لمدة سنة ونصف، وقتل الناس في ماسبيرو، والمجمع العلمى وبورسعيد، والتشويه الذى استمر لمدة سنة ونصف، كان يحدث اقتتال تروح فيها مصر، وممكن يروح فيها الجيش.
-قارنوا بين الوضع اللى نحن فيه دلوقتى والدول التي دخلت في هذا المسار فمن منهم من نجا؟.. مصر، بس ليه، فموضع "ادخلوها بسلام أمنين" موجود في 3 مواضع لمصر والجنة والكعبة والحرم فقط، يعنى في يد اللطف، والمعونة تساعدنا، وربنا يظل يساعدنا. -هقول لكم كلمة صعبة لكم جميعا، أنا مستعد آكل ربع أكلة لمدة سنة بس مصر تعيش.
-الشعب المصرى صلب أوى، وفاهم بتكلم عن الناس البساط في الشارع، وأنا واحد منهم.
-إن الهدف من مسلسل الاختيار، تسجيل ما حدث في تلك المرحلة بشرف وإخلاص وأمانة، وتابع: "الهدف منه أن نسجل بأمانة وإخلاص وشرف في وقت ينعدم فيه الشرف والصدق.. أحنا بنزايد كتير.. كل كلمة اتقالت في الوقت ده مع الناس الكبار كان بمنتهى الدقة وده اللى حصل".
-المثقفين والإعلاميين والمفكرين والسياسيين، عليهم مسئولية أمام الله سبحانه وتعالي، في الحفاظ على مصر، حتى يتشكل وعي حقيقي لدى المجتمع، قادر على أن يكون كتلة صلبة لمواجهة كل المحاولات التي تستهدف البلد.
-الإرهاب كان يستهدف توقف الأمور حتى تتداعى قدرة الدولة، ويكون سهل أن تسقط فكانت المعركة معركتين معركة مواجهة الإرهاب ومعركة إعادة بناء الدولة بجد.
-نتكلم عن 7 أو 8 تريليون خلال الـ 7 أو 8 سنوات الماضيين، ولو بناخد القرار دلوقتى بعد انتهاء الإرهاب نحتاج لـ 14 أو 15 تريليون كى نصل لما وصلنا له".
-الأمن والسلامة أهم شىء فى البلد، لأن ما بعد ذلك يمكن أن يحل، إذا لم يوجد الأمن والسلامة في الدولة، لن يتم تحقيق شىء".
-العهد بينى وبينكم منذ أن تشرفت بالمهمة التى كلفت بها بأمر الشعب المصرى العظيم، هو عهد الصدق فى القول والإخلاص فى العمل والنوايا والتجرد من كل انتماء، الانتماء لله وللوطن ابتغاءً لوجه الله سبحانه وتعالى وفى سبيل إنفاذ إرادة الأمة وتحقيق أحلام أبنائها، كانت خطواتنا ثابتة وراسخة وعزيمتنا لا تلين من أجل تحقيق البقاء والبناء لمصرنا العزيزة".
-عدد الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهة من 2013 وحتى الآن بلغ 3277 شهيدا، إضافة إلى 12 ألف و280 مصابا، مضيفا: "والمصاب هنا هو الذي أصيب إصابة تعقيه عن العودة مرة أخرى".
-أذكر هذا الآن، لأنني أتحسب وأخاف بعد الموضوع ما استقر في سيناء، الناس تنسى، ما تنسوش تفجير مديرية أمن القاهرة، ومديرية أمن الدقهلية، وتفجير أبراج الكهرباء وغيره، ده تمن دفعناه كلنا.. البلد دي دفعت تمن كبير جدا علشان تصل إلى ما نحن فيه، والوضع اللي إحنا فيه حاليا به طريق مملوء بدماء وتضحيات ناس كتير وأسر.
-زيادة السكان 2.5 مليون نسمة كل عام يحتاج 60 ألف فصل سنويًا.
-أشكر أهالى سيناء على تعاونهم.. ونستهدف تنمية حقيقية بأرض الفيروز.
-رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحمدين صباحى، خلال إفطار الأسرة المصرية، قائلا: شايف أستاذ حمدين أهلا وسهلا سعداء بوجودكم معانا.
-الحديث في الشأن العام ليس مرفوضاً وعلى من يتحدث أن يوصف المسألة ويطرح حلول لها، وتابع: "مش مرفوض أنك تتحدث في الشأن العام تحدث ما شئت.. ولو أنا معرفتش أرد عليك وأنا قاعد هنا يبقا أنا المفروض مقفش في مكانى لأنى مش عارف الحكاية فيها أيه.. فى كل قطاع هتكلمنى فيه هقولك عملنا فيه والباقى مش قادرين.. نعم مش قادرين".
-جهود الدولة لم تنحصر في المجال الاقتصادي فقط، بل سعت الدولة المصرية إلى ترسيخ مفهوم امتلاك القدرة، فطورت ودعمت قدراتها الأمنية والعسكرية، وكانت تلك ضرورة حتمية وسط إقليم تعصف به رياح الاضطراب والصراع، وقد باتت هذه القدرات اليوم، ضمانا لحماية مقدرات هذا الوطن، وظهيرا لاستقراره.
-نجحت الدولة المصرية في إعادة رسم أنماط علاقاتها الدولية والإقليمية، بناء على مفهوم الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة والدفاع عن الأمن القومي المصري بدوائره القريبة والبعيدة.
-"حياة كريمة" تحقق العدالة الاجتماعية التى نادى بها الشعب فى 2011 و2013.
-هل الإصلاح السياسى كان في بالنا وعاوزين نعمله؟.. أنا على المستوى الشخصى كنت حريص على الموضوع ده، ولكن الأوليات كانت مأجلة الموضوع ده".
-الحوار سيتم بين كافة القوى دون استثناء أو تمييز، وعقب خروج مخرجات له يتم عرض ذلك على مجلس النواب والشيوخ حتى يكون هناك مزيد من النقاش حول القوانين، لكن أنا الآن بنقول أننا بنطلقه ونتيح الحوار والنقاش لكل القوى دون استثناء أو تمييز، نحن نطلق الجمهورية الجديدة وده يجب أن يكون أحد المفردات لها".
-الوطن أقوى من المتربصين به، وأغنى مما يظن المشككين .
-مصر التى تدشن الجمهورية الجديدة قادرة على تخطى الصعاب وإحالة التحديات إلى فرص.. مصر الجديدة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تتسع لكل ابنائها وتسعى للبناء والتنمية.
-خدنا قرار إن الدولة المصرية يكون مخزونها الاستراتيجي لا يقل عن 6 أشهر، وتم وضع الموارد لهذا الأمر
