زيلينسكي: أوكرانيا ستنهي قريبًا نقص الوقود.. ولا حلول فورية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ستنهي قريبا نقص الوقود.
أضرار بعدد من مستودعات النفط
وأوضح أن ذلك سيحدث حتى على الرغم من إلحاق القوات الروسية أضرارا بعدد من مستودعات النفط، مشيرا إلى أن روسيا قصفت الأسبوع الماضي مصفاة نفط كريمنشوك.
وتعتبر هذه المصفاة أكبر منتج للوقود في أوكرانيا بالإضافة إلى عدة مستودعات كبيرة أخرى، قائلا: "نرصد طوابير وارتفاع الأسعار في محطات البنزين في العديد من مناطق بلادنا".
تدمير البنية التحتية
وذكر أن "المحتلون تعمدوا تدمير البنية التحتية لإنتاج وتوريد وتخزين الوقود"، مضيفا: "روسيا أغلقت أيضا موانئنا لذلك لا توجد حلول فورية لسد العجز".
وبين أن المسؤولين الحكوميين وعدوا أنه في غضون أسبوع، كحد أقصى، سيعمل نظام إمداد الوقود بأوكرانيا لمنع النقص".
وكدت أوكرانيا أن روسيا قامت بسرقة حبوب من أراض احتلتها، موضحة أن هذا التصرف تسبب في زيادة التهديد للأمن الغذائي العالمي الناجم عن اضطرابات غرس البذور في الربيع.
الكرملين: ليس لدينا معلومات في هذا الصدد
هذا بجانب إغلاق الموانئ الأوكرانية خلال الحرب، فيما رد الكرملين إنه ليس لديه معلومات في هذا الصدد، بينما ذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان مكتوب إنها "تستنكر بشدة الأفعال الإجرامية للاتحاد الروسي".
وبينت أنه قام بمصادرة المحاصيل من المزارعين بإقليم خيرسون" في جنوب أوكرانيا، ولم تكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن السرقة المذكورة للحبوب بإقليم خيرسون.
الاستيلاء على 61 طنا من القمح
وخضع هذا الإقليم لاحتلال القوات الروسية منذ الأيام الأولى للغزو الروسي في 24 فبراير شباط، فيما ذكرت الوزارة "نهب الحبوب من إقليم خيرسون وكذلك منع الشحنات من الوصول إلى الموانئ الأوكرانية وتلغيم خطوط الشحن يهدد الأمن الغذائي للعالم".
كما طالبت بتوقف روسيا عن سرقة الحبوب، ورفع الحصار عن الموانئ، وإعادة حرية الملاحة والسماح بمرور السفن التجارية، حيث أشار المدعي العام الأوكراني في بيان منفصل إنه فتح تحقيقا جنائيا في ادعاءات استيلاء جنود روس عبر التهديد بالعنف في 26 أبريل على 61 طنا من القمح من مشروع زراعي في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا.