الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:24 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

«أبل» تودع «آيبود» بعد 20 عامًا من إطلاقه

الخميس، 12 مايو 2022 01:32 ص

أعلنت شركة آبل التوقف عن إنتاج “آيبود” بعد أكثر من 20 عاماً من إطلاق الأجهزة التي أصبحت واجهة الموسيقى المحمولة، والتى بدأت بها انطلاقتها الصاروخية لتصبح أكبر شركة في العالم.

إقرأ أيضاً.. تدير تمارين اللياقة البدنية.. مميزات جديدة فى ساعات «آبل ووتش 8»

إقرأ أيضاً.. الكشف عن إجراء جديد لـ«أبل» سيقلل من سرقات هواتف «آيفون»

وقالت آبل في منشور، إن جهاز آيبود تاتش، الإصدار الوحيد من مشغل الموسيقى المحمول الذي ما زالت تبيعه، سيكون متوفراً حتى نفاذ المعروض.

هزمته الهواتف الذكية والبث الموسيقي عبر الإنترنت

ومنذ إطلاقه في عام 2001، واجه آيبود سيلاً من مشغلات الموسيقى المنافسة، قبل أن تهزمه الهواتف الذكية والبث الموسيقي عبر الإنترنت، ومع صعود نجم أجهزة آيفون.

وخضع “آيبود” للعديد من التحديثات منذ إطلاقه، وتم إصدار النسخة التي يجري استخدامها حتى الآن -آيبود تاتش- في عام 2007، وهو نفس العام الذي أطلقت فيه آبل جهاز آيفون، وتوقفت الشركة عن الإعلان عن مبيعات آيبود في 2015.

أبل وفرت مبالغ مالية كبيرة جداً تصل إلى 6.5 مليار دولار

وفى وقت سابق، قال موقع Phone Arena إن شركة أبل وفرت مبالغ مالية كبيرة جداً تصل إلى 6.5 مليار دولار من خلال إزالة الشاحن والسماعات من علبة هاتف آيفون، حيث لم تعد تأتي الهواتف مع شاحن وسماعة في العلبة منذ عام 2020 الذي شهد إطلاق سلسلة آيفون 12 من دون تلك الإضافات.

تقليص حجم علبة الهاتف

وأدت تلك الحركة إلى تقليص حجم علبة الهاتف، ما سمح لأبل بزيادة عدد الهواتف بنسبة 70% في بالة الشحن الواحدة، الأمر الذي وفر عليها الكثير من تكاليف الشحن.

وأدى استخدام علب أصغر حجماً للهواتف إلى السماح للشركة بخفض انبعاثات الكربون السنوية بمعدل 2 مليون طن، حسبما قالت الشركة. ويعادل هذا إزالة نصف مليون سيارة من الطرقات، حيث ادعت أبل في الأساس أن الهدف من إزالة الشاحن والسماعة حماية البيئة.

ولكن البعض لا يصدق ادعاء أبل بأن الهدف هو حماية البيئة. وقامت شركات أخرى بتقليد أبل وإزالة الملحقات من علب هواتفها، ومن هذه الشركات سامسونغ وغوغل.

وكانت هواتف آيفون 12 الهواتف الأولى لأبل التي تدعم الاتصال بشبكات 5G، ومن المحتمل أن تكون أبل قد أزالت الملحقات كي توفر في التكاليف التي فرضتها إضافة التقنية الجديدة دون أن تضطر إلى زيادة سعر الهواتف إلى حد كبير.