الأحد، 22 ديسمبر 2024 08:48 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

المتحدث الرسمى لوزارة الصحة: مصر خالية من جدرى القرود الفيروسى

الإثنين، 23 مايو 2022 10:54 م

صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي العالم بشكل دقيق جدًا، ولا يوجد في مصر حالات إصابة بمرض جدري القرود ثبت ايجابيتها.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن جدري القرود مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوان للإنسان وبشكل أكبر من القوارض، عن طريق “العض” أو التعامل مع الحيوان بشكل ملاصق، أو من خلال أكل لحم حيوان مصاب دون طهيه بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الأعراض هي أعراض مرض الجدري العادي.

إقرأ أيضاً.. لأول مرة منذ بداية الجائحة.. مستشفيات قنا خالية من مرضى فيروس كورونا

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، أن انتقال مرض الجدري من الإنسان لإنسان ليس سهلًا، حيث يحدث ذلك من خلال تعامل لصيق ومباشر لفترة طويلة، وتلامس وتواصل قريب بين الأجساد.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، أن الملاحظ في حالات الإصابة الحالية هو عدم وجود تاريخ سفر لأي منهم إلى الدول المتوطن فيها الفيروس بغرب ووسط أفريقيا، كما أنه انتشر في فئة معينة ممن لديهم علاقات جنسية متعددة من نفس النوع.

تطعيمات الجدرى العادى أثبتت فعاليتها بنسبة 85% مع جدرى القرود

وأكد “عبد الغفار، أن تطعيمات الجدرى العادى أثبتت فعاليتها بنسبة 85% مع جدرى القرود، مشددًا على أن تحور فيروس جدرى القرود، ضعيف جداً، وتابع: الإجراءات الاحترازية هي ذاتها التي كانت متبعة في فيروس كورونا، وعدم التعامل مع الحالات المصابة.

وزارة الصحة المغربية قالت إنها سجلت 3 حالات يشتبه في إصابتها بجدري القرود

وكانت وزارة الصحة المغربية قالت إنها سجلت 3 حالات يشتبه في إصابتها بجدري القرود، وأوضحت، في بيان، أن الحالات الـ3 في وضع صحي جيد، كما أكدت أن الحالات المذكورة تخضع للرعاية الصحية في انتظار نتائج التحاليل الطبية التي أخضعت لها.

وأكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب، معاذ المرابط، تسجيل 3 حالات يشتبه في إصاباتها بجدري القرود، وأفاد في تصريح بخصوص الوضعية الوبائية للمرض الفيروسي جدري القرود، أنه في إطار الاستراتيجية الاستباقية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في التعامل مع طوارئ الصحة العامة.