تفاصيل شهادة بنك مصر "القمة" بعائد 14%
أعلن بنك مصر توقف طرح منتج شهادة طلعت حرب ذات العائد 18% سنوياً، اليوم، وذلك اعتباراً من نهاية عمل يوم الإثنين الموافق 30 مايو 2022، على أن يستمر العملاء أصحاب شهادة طلعت حرب بالتمتع بها حتى تاريخ استحقاق الشهادة، ويتم إضافة قيمتهاإلى حساباتهم لدى البنك عند الاستحقاق.
ويحظى بنك مصر بأعلى عائد على الشهادات الادخارية ذات الثلاث سنوات "القمة"، وذلك بعد رفع العائد الخاص بها إلى 14% سنوياً ويصرف العائد شهرياً، والعمل بالعائد الجديد للشهادة عند التجديد أو الشراء اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 31 مايو 2022.
وعلى مدار الفترة الماضية نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات وعلي رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر، وهو ما مهد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس، حيث كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات.
ويحرص بنك مصر دائماً على إرضاء العملاء وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم البنكية، والعمل على التطوير الدائم لأوعيته الادخارية القائمة، واستحداث كل ما هو جديد، ويتناسب مع تلك الاحتياجات.
وقرر بنكا الأهلي المصري ومصر إيقاف شهادة الـ 18%، وزيادة سعر عائد شهادة الثلاث سنوات، لتصبح بعائد سنوي 14% بدلاً من11% ويصرف العائد شهريًا.
حققت شهادات الـ18% المستهدف منها بمبلغ حوالى 750 مليار جنيه
وحققت شهادات الـ18% المستهدف منها بمبلغ حوالى 750 مليار جنيه لدى البنكين، حيث بلغت حصيلة شهادة الـ18% مبلغ 515 مليار جنيه لدى البنك الأهلي المصري و240 مليار جنيه لدى بنك مصر منذ صدورها في 21 مارس حتى نهاية عمل اليوم الإثنين.
إقرأ أيضاً.. بنكا الأهلي ومصر يوقفان شهادة الـ 18٪ ويصدران شهادة جديدة
بنكا الأهلى ومصر قد طرحا شهادات إدخارية مدتها عام تصرف شهريا بعائد 18% فى 21 مارس الماضى
وكان بنكا الأهلى ومصر قد طرحا شهادات إدخارية مدتها عام تصرف شهريا بعائد 18% فى 21 مارس الماضى، وكانت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري قد قررت في اجتماعهـا الاستثنائى فى 20 مارس الماضى، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 9,25% و10,25% و9,75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلي 9,75%.
