الرئيس الروسي يكشف عن أمر ارتكبته أمريكا أدى إلى ارتفاع الأسعار.. ما هو؟
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قرار أمريكا بطبع نقود أدى إلى زيادة أسعار الغذاء عالمياً، موضحا أن الوضع المزعج في سوق الغذاء العالمية يتصل بالسياسة الأوروبية قصيرة النظر في مجال الطاقة.
وبين أن ارتفاع أسعار الأسمدة لا علاقة له بالحرب الأوكرانية، قائلا: "سنعمل على ضمان سلامة صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود"، مضيفا: " نرى محاولات لإلقاء اللوم على روسيا في المشكلات بسوق الغذاء العالمية، قائلا:"الوضع سيزداد سوءا في العالم بسبب العقوبات على روسيا".
وكان ملياردير روسي مقرب من الكرملين، قال لـ "واشنطن بوست" إن بوتين "يعتقد أن الغرب سيصبح منهكاً"، قائلا: "بوتين لم يكن يتوقع رد الغرب القوي والموحد في البداية لكنه يحاول الآن إعادة تشكيل الموقف، ويعتقد أنه سيفوز على المدى الطويل".
وتابع: "يعتقد بوتين أن القادة الغربيين عرضة للدورات الانتخابية، كما يرجح أن الرأي العام هناك يمكن أن ينقلب في يوم واحد"، مضيفا: "مزاج الكرملين هو أننا لا نستطيع أن نخسر بغض النظر عن التكلفة".
من جهته أوضح "الكرملين" أن تحرك الاتحاد الأوروبي لم يؤد إلا إلى ارتفاع إضافي في أسعار الطاقة العالمية، مبينا أنه سيسعى إلى تحويل الإمدادات إلى أسواق أخرى في آسيا، على الرغم من الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الشحنات الروسية.
من ناحيته ذكر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن الدول "تشعر بتأثير هذه العقوبات أكثر منا، لقد ارتكب الغرب خطأً تلو الآخر".
وأضاف: هذا أدى إلى تزايد الأزمات، والزعم أن هذا كله بسبب ما يجري في أوكرانيا، وبسبب بوتين، غير صحيح"، فيما ذكر سيرجي جورييف، كبير الاقتصاديين السابق في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن بوتين ليس لديه خيار سوى مواصلة الحرب على أمل أن يؤدي حصار الحبوب في أوكرانيا إلى "عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وإثارة تدفق جديد من اللاجئين".
