وزارة السياحة والآثار تشارك بجناح في المعرض والمنتدى الطبي الأفريقي الأول
تشارك وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في المعرض والمنتدى الطبي الأفريقي الأول الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويُعقد تحت رعايته خلال الفترة من ٥- ٧ يونيو الجاري، بمركز المنارة للمعارض بالقاهرة الجديدة.
إقرأ أيضاً.. "العنانى" يترأس أول اجتماعات هيئة التنشيط السياحى فى 2022
من جانبه، أوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة، أنها شاركت بجناح بمساحة ٢٥ متر مربع داخل المعرض، مُجهز بشاشة كبيرة لعرض الأفلام الترويجية والدعائية الخاصة بالوزارة، كما تم تزويد الجناح بالمطبوعات والمواد الترويجية المختلفة لتعريف زائري المعرض والمنتدي بالمقصد السياحي المصري وما يتمتع به من أنماط ومنتجات سياحية متنوعة ومتميزة، كما سيقوم القائمين على الجناح بتوزيع الهدايا التذكارية على الزائرين والضيوف.
يشارك في المعرض والمنتدي ما يقرب من ٥٠٠ شركة أفريقية وعربية ومصرية
يشارك في المعرض والمنتدي ما يقرب من ٥٠٠ شركة أفريقية وعربية ومصرية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الطب على كافة المستويات ومن مختلف الجنسيات.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة من مصر لتقديم 30 مليون جرعة للتطعيم ضد فيروس كورونا للأشقاء في الدول الأفريقية وبالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر والمعرض الطبي الأول بأفريقيا ـ صحة أفريقيا
وقال الرئيس إن أفريقيا تتمتع بنسبة 60% أو 65% من سكانها شباب، قائلا: "ويمكن أكتر من كده كمان، لذلك المستقبل في أفريقيا".
ورحب الرئيس السيسي، بجميع المشاركين في المؤتمر الطبي الأفريقي الأول، قائلا: "أرحب بكل المشاركين والجهد الكبير اللى اتعمل في إخراج المؤتمر بالشكل ده، وأتمنى إن تحياتي واحترامي للدكتور هارفى تصل إليه، وتحدثت معه خلال جلسة الاستراحة".
ووجه الرئيس السيسي خلال افتتاح المؤتمر الطبي الأفريقي الأول، حديثه لمكتشف فيروس سي دكتور هارفي، قائلا: "إسمح لى أقدم لك كل التحية والتقدير والاحترام وأشكرك، عاوز أقولك إن أنا ليا عظيم الشرف إنى التقيت وشوفت حضرتك،
وإسمحلى أقولك تاني إن إحنا في مصر وعلى المستوى الشخصي كنت شايف إن المرض ده مؤلم، وكنا نعاني منه، لكن لو فيه إرادة وأمل هايبقى فيه إنجاز، وبالتالي لما كنت أقول زمان محدش قادر يكتشف لنا مرض فيروس سي وأيضا علاج ليه، لقينا مجرد أن كانت النوايا كده، كان دايما هاجس وأمر بفكر فيه بعمق، فربنا سبحانه وتعالى خلانى أعيش وأشوف المرض ده، وأشوف علاجه ويخيليني أساهم في بلدى إن أنهى هذا المرض في مصر".