الإثنين، 23 ديسمبر 2024 01:03 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

أغنى 500 شخص فى العالم خسروا 1.4 تريليون دولار منذ بداية 2022

الأربعاء، 15 يونيو 2022 05:11 ص

خسر أغنى 500 شخص في العالم 1.4 تريليون دولار منذ بداية العام الجارى 2022، بما في ذلك 206 مليارات دولار الاثنين الماضى، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، الذى أوضح أن الأسواق المالية العالمية تنهار تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة، والقلق من التضخم.

وتمثل الخسارة تناقضاً كبيراً مع ما حدث خلال العام الماضي، عندما أدى ارتفاع الأسواق إلى زيادة عدد الأفراد ذوي الثروات العالية بنحو 8%، بما في ذلك 13% في الولايات المتحدة، حسب تقرير الثروة العالمية الذي أصدرته شركة "كابجيميني" أمس الثلاثاء.

وتظهر البيانات أن طبقة الأثرياء في آسيا والمحيط الهادئ زادت بنسبة 4.2% فقط، متخلفة عن أوروبا، وتراجعت أكثر عن أميركا الشمالية بعد أن هيمنت على نمو الأغنياء على مدار العقد الماضي.

ويعود السبب جزئياً إلى عمليات القمع التي نفذتها السلطات الصينية ضد شركات التكنولوجيا، وتباطؤ سوق العقارات، لكنه عكس أيضاً المكاسب القوية في سوق الأسهم الأميركية، ما ساعد على تضخيم كل السلع بما في ذلك العملات المشفرة، وقيم العقارات.

وينعكس مسار الأرباح القوية بسرعة حالياً مع تصاعد التضخم، وهو ما أثار مخاوف بشأن مدى الحدة التي سيرفع بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

الولايات المتحدة واليابان والصين وألمانيا في صدارة الدول التي يعيش بها معظم أثرياء العالم

ويوضح تقرير "كابجيميني" مدى فائدة جائحة كوفيد-19، واستجابة السياسات النقدية بالنسبة للنخبة الاقتصادية، وأين يقيم معظمهم، حيث تأتي الولايات المتحدة، واليابان، والصين، وألمانيا في صدارة الدول التي يعيش بها معظم أثرياء العالم.

وأظهر التقرير أن الدول الأربعة تستحوذ على نحو 64% من أصحاب الثروات الضخمة على مستوى العالم، حتى بين الأفراد أصحاب الثروات الكبيرة في العالم، فإن الأثرياء جداً هم من حققوا أكبر قدر من المكاسب.

وشهد الأشخاص الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار بقيمة 30 مليون دولار أو أكثر، زيادة ثروتهم بنسبة 9.6%، مقارنة بعام 2020، وهي أسرع وتيرة بين المجموعات التي تناولها التقرير.

وحقق الذين لديهم مليون دولار إلى 5 ملايين دولار، أبطأ نمو للثروة بنسبة 7.8%، كما سلط التقرير الضوء على السبل التي تجعل النساء من جميع الفئات مهيئين للحصول على 70% من الثروات العالمية، على مدى الجيلين المقبلين.

وأدت الثروة الهائلة الناتجة عن التقييمات المرتفعة لشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة أيضاً إلى ظهور المزيد من الأفراد الشباب والأثرياء، بما في ذلك في مجال العملات المشفرة.

لكن هذا الصعود السريع أصبح الآن تحت السيطرة، بانهيار عملات بتكوين وإيثريوم وبقية مساحة التشفير، وتجد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، أن زيادة رأس المال الجديد على وشك أن تصبح أكثر تكلفة.

إقرأ أيضاً.. ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى فى أوروبا مع انخفاض الإمدادات الروسية والأمريكية