طروحات المنازل تقفز في السوق الأمريكي المتعطش لزيادة المعروض
يسهم التباطؤ في سوق الإسكان الأمريكي في إيجاد حل لواحدة من مشاكل سوق العقارات الأمريكي الأكثر عنتا، وهي مشكلة تراجع المخزون.
وبينما يتنافس عدد أقل من المشترين على المنازل، قفز عدد الطروحات الأمريكية النشطة من المنازل بنسبة 18.7%، مسجلة أكبر زيادة سنوية في البيانات منذ عام 2017، بحسب موقع ريالتور دوت كوم.
ودخل بائعون جدد السوق بوتيرة أكثر تسارعا مقارنة بالفترة التي سبقت رواج الإسكان أثناء الجائحة.
وأقبل بنك الاحتياطي الفيدرالي على تبريد سوق الإسكان شديد السخونة، إذ أنه يحارب لخفض التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة.
القفزة التي نجمت عن زيادة أسعار الفائدة في تكاليف الحصول على قروض الرهن العقاري تسببت في جعل المنازل أقل قابلية للبيع بأسعار ملائمة ودفعت المشترين المحتملين إلى الابتعاد عن الشراء.
ترتب على هذا عدم بيع العقارات بسرعة وتزايد الحاجة للدخول في منافسة مع عدد متزايد من طروحات المنازل الجديدة.
وتصب أنباء زيادة المخزون من المنازل لصالح المشترين الباحثين عن منازل، وإن كان لا يزال تحدي العثور على منازل مطروحة للبيع بأسعار ملائمة قائما.
وقال دانييل هال، كبير الاقتصاديين بموقع ريالتر دوت كوم:" بينما نحن نتوقع أن إتاحة المزيد من المخزون ستؤدي في نهاية المطاف إلى تبريد وتيرة المنافسة المحمومة، فإن المشترى التقليدي سيتعين عليه انتظار بعض الوقت قبل أن يستريح من المنازل التي يتم بيعها سريعا ومن أسعار البيع الصاعدة لمستويات قياسية."
وارتفعت الطروحات النشطة من المنازل بأكثر من الضعف مقارنة بذات الفترة من العام الماضي في المناطق الحضرية مثل اوستن وتكساس وفونكس ورالف ونورث كارولينا، بحسب البيانات.
وقفزت هذه الطروحات بنسبة 86 في ناشفيل وتنسي وبنسبة 72% في منطقة ريفرسايد بكالفورنيا.