الأحد، 22 ديسمبر 2024 01:32 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

بلومبيرج: 4 مليارات دولار ديون مستحقة على مصر في نوفمبر المقبل

الأحد، 10 يوليو 2022 05:45 ص

قالت وكالة بلومبرج الاقتصادية،إن الديون الخارجية المستحقة على مصر لصندوق النقد الدولي في نوفمبر المقبل تبلغ نحو 4 مليارات دولار.

جاء ذلك فى سياق تقرير عن الحكومات الإفريقية التى تمتلك كميات منخفضة نسبيًا من الاحتياطيات الأجنبية المطلوبة لتغطية مدفوعات السندات المستحقة حتى 2026.

وذكرت الوكالة أن الأمر قد يصبح مشكلة لبعض الدول، إذا لم يتمكنوا من تجديد سنداتهم المستحقة، بسبب التكلفة المتزايدة للاستفادة من أسواق الديون الخارجية، مشيرة إلى أن لدى مصر نحو 4 مليارات دولار من الديون الخارجية المستحقة في نوفمبر 2022، و3 مليارات دولار أخرى مستحقة في فبراير 2023، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.

سريلانكا كانت أول دولة تُعلق سداد المدفوعات المستحقة لحاملي سنداتها الأجانب هذا العام

وأضافت أن دولة سريلانكا كانت أول دولة تُعلق سداد المدفوعات المستحقة لحاملي سنداتها الأجانب هذا العام، إذ كانت مثقلة بتكاليف الغذاء والوقود الباهظة التي أثارت احتجاجات وفوضى سياسية، وحذت روسيا حذوها في يونيو بعد أن أصبحت عالقة في شبكة من العقوبات.

وفي الوقت الحالي يتحول التركيز إلى دول تعتقد بلومبرج إيكونوميكس أنها عرضة للتعثر في السداد.

وأوضحت الوكالة أن أسوأ تلك الأزمات كانت كارثة ديون أمريكا اللاتينية في الثمانينيات، فيما يقول مراقبو الأسواق الناشئة إن اللحظة الحالية لديها بعض الشبه بتلك الأزمة، ومثلما حدث يلجأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فجأة إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة في محاولة لكبح التضخم، ما أدى إلى رفع قيمة الدولار، وبالتالي صعوبة سداد الدول النامية لخدمة سنداتها الخارجية.

وتميل الدول الواقعة تحت الضغط الأكبر إلى أن تكون دولًا أصغر لديها سجل حافل في أسواق رأس المال الدولية، بينما يمكن للدول النامية الكبرى مثل الصين والهند والمكسيك والبرازيل، أن تتباهى بميزانيات عمومية خارجية قوية إلى حد ما، ومخزونات من احتياطيات العملات الأجنبية.

لكن في الدول الأكثر ضعفًا هناك قلق واسع النطاق بشأن ما سيحدث، إذ تنشأ نوبات اضطرابات حول العالم مرتبطة بارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة، ما يلقي بظلاله على مدفوعات السندات المرتقبة في الدول المثقلة بالديون، التي يقول البعض إنها ستكون أفضل حالًا باستخدام الأموال لمساعدة المواطنين.

ومع استمرار الضغط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا على أسعار السلع الأساسية، وارتفاع أسعار الفائدة العالمية وتأكيد الدولار الأمريكي على قوته، من المرجح أن يكون العبء الذي تتحمله بعض الدول لا يطاق.

إقرأ أيضاً.. إيلون ماسك يتجنب الحديث عن تويتر خلال تجمع ألن آند كومباني