وزير الاتصالات: التطورات التكنولوجية المتسارعة تحتم ضرورة توثيق أواصر التعاون
عقد اليوم اجتماع الدورة العادية (50) للمكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات برئاسة عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى تستضيفه وتترأسه جمهورية مصر العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية
التطورات التكنولوجية المتسارعة
وفى كلمته التى ألقاها فى مستهل أعمال الاجتماع؛ أكد عمرو طلعت أن التطورات التكنولوجية المتسارعة تحتم ضرورة توثيق أواصر التعاون الثنائى والإقليمى بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والرؤى لتعظيم دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد فى الدول العربية لمسايرة ركب التقدم التكنولوجى بشكل مستمر، وتعزيز القدرات للتصدى للتحديات العالمية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع الدورى أضحى فرصة مثالية لتقاسم التجارب، والتباحث حول أهم المستجدات على الساحة العربية والإقليمية والدولية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد من أجل تلبية التطلعات المشتركة فى الاستفادة من التكنولوجيات الرقمية لتحقيق المصالح الحيوية للشعوب العربية.
وذكر "طلعت" أن المكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات يعد بمثابة المنصة التى تنطلق من خلالها عمليات تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العربي، وتطوير المؤسسات البريدية فى الدول العربية.
تحقيق الشمول الرقمي
وأشار إلى الدور المحورى للأنظمة البريدية فى الدول العربية لتحقيق الشمول الرقمى، ودعم جهود التجارة الإلكترونية، وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطةـ، وصغار الموردين؛ داعيا إلى تقديم دعم متكامل لهذه المؤسسة الهامة خاصة فى ضوء الدور المتنامى الذى تقوم به.
كما أشاد بالنتائج التى حققتها المجموعة العربية فى حصد جوائز من تعاونية البريد العاجل الدولى للعام 2021؛ وكذلك على ماحققته المؤسسات البريدية فى تصميم طابع عربى موحد لعام 2022 الذى يحمل شعار القمة العربية التى ستنعقد بالجزائر فى نوفمبر المقبل.
فيما أثنى على معرض الطوابع العالمى الذى انعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فى يناير الماضى على هامش إكسبو دبى، لافتا إلى الموقف العربى الموحد الذى برز خلال المشاركة بعدد من المؤتمرات العالمية ذات الصلة ومنها الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات فى مارس الماضى بسويسرا.
صياغة رؤية عربية مشتركة
فضلا عن المشاركة العربية الفاعلة فى المؤتمر العالمى لتنمية الاتصالات بروندا فى يونيو الماضي، حيث تمت صياغة رؤية عربية مشتركة من خلال اعتماد الأولويات العربية للأعوام القادمة متمثلة فى التحول الرقمى، وبناء القدرات وريادة الأعمال والأمن السيبرانى.
وفوز مرشحين عرب برئاسة لجنتين فى قطاع التقييس ولجنة فى قطاع التنمية، بالإضافة إلى الحصول على منصب نائب رئيس عدد من اللجان بالقطاعين؛ لافتا إلى أن المكتب سيناقش التحضيرات العربية للمشاركة فى المؤتمرات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضا: