تحت شعار "منارات الحياة".. "إعداد القادة" تنظيم فوج التنمية المستدامة والطاقة المتجددة
استعرض خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريراً مقدمًا من كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان حول تنظيم المعهد فوج التنمية المستدامة والطاقة المتجددة.
منارات الحياة
وأقيم تحت شعار (منارات الحياة)، وكذلك نموذج المحاكاة الأول للمجلس الوطنى للتغيرات المناخية، بمشاركة 150 طالبًا وطالبة من الجامعات المصرية، وذلك تنفيذًا لخطة الوزارة فى بناء فكر الطلاب، ورفع مستوى الوعي لدى طلاب الجامعات المصرية.
وأفاد التقرير بأن الفوج تضمن العديد من المحاضرات وورش العمل حول التغيرات المناخية، ورؤية مصر 2050، وكذا الأمن القومي المصري والتحديات والتهديدات المتعلقة بالتغيرات المناخية، ومحاربة السلوكيات غير السوية، بالاضافة إلى الطاقة المتجددة وانعكاساتها على التنمية المستدامة فى مصر.
هذا فضلاً عن ورش العمل النقاشية بين طلاب الجامعات حول الظواهر المختلفة التي تؤثر على المناخ، إضافة إلى عمل نموذج المحاكاة الأول للمجلس الوطني للتغيرات المناخية؛ بهدف عرض المشكلات الخاصة بالتغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن المجلس الوطني للتغيرات المناخية يتكون من اللجنة العليا، والمكتب التنفيذي، ومجموعات العمل الفنية، ويكون رئيس مجلس الوزراء رئيسًا للمجلس الوطني للتغيرات المناخية، ويتشكل المجلس من: (وزارة الخارجية، وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وزارة الموارد المائية والرى، وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وزارة المالية، وزارة البيئة، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة الدفاع، ومقرر المجموعة الوزارية للخدمات).
ولفت التقرير إلى توصيات نموذج المحاكاة، والتى تمثلت فى توصيات الوزارات الأعضاء بالمجلس الوطني للتغيرات المناخية، وجاءت على النحو التالي:
- إعداد بروتوكول تعاون مع الدول الأقل تضررًا لتغيرات المناخ مثل سنغافورة؛ لنقل خبراتهم التكنولوجية.
- مخاطبة سفارات الدول الصناعية الكبري المتواجدة على الأراضى المصرية؛ لتنفيذ مشروعات تقليل انبعاثات الغازات.
- استخدام الأبنية الخضراء بجهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة؛ لتوليد الطاقة النظيفة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، واستخدام صخر البريدوتيت المتخصص فى امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
- توقيع بروتوكولات تعاون مع الصين والهند لتصنيع الألواح المولدة للطاقة داخل الأراضى المصرية.
- استغلال الطمي الناتج عن تطهير بحيرة المنزلة والبحيرات المصرية فى تفعيل الاقتصاد الأخضر.
- استخدام المستشعرات فى صنابير المياه بالمنازل؛ لترشيد الاستهلاك، وعمل مبادرات مكثفة بالقري النامية؛ لتوضيح وشرح تداعيات التغيرات المناخية.
-استخدام توربينات الهواء العائمة للحد من تأثير الانبعاثات الكربونية الناتجة من الغاز الطبيعي.
- تبنى فكرة محطات الطاقة الحرارية المتواجدة فى الأردن، وأيسلندا.
- إنشاء هيئة طوارئ وإنقاذ فى العديد من الدول العربية والإفريقية؛ بهدف دعم التنسيق والتعاون فى مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
- استخدام الآلات فى الري، والتي تعمل بالطاقة الشمسية والرياح.
وقد أشرف أكاديميًا على نموذج المحاكاة، وتدريب الطلاب على تقديم التوصيات القابلة للتطبيق، د.رامي عاشور أستاذ العلوم السياسية والأمن الدولي وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية.
منح الشباب خبرات حياتية
ومن جانبه، أكد د.كريم همام على أن هذا الفوج يأتى تزامنًا مع الخطة الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتوعية بقضية التغيرات المناخية استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة إشراك الشباب، والاستعانة برؤيتهم فى هذه القضية، ويأتى ذلك فى إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وأشارهمام أن نموذج المحاكاة يعمل على بناء شباب واعي قادر على النفع العام للمجتمع، حيث تسهم النماذج في بناء فكر الطلاب، ورفع مستوى الوعي لدى طلاب الجامعات المصرية، وطرح الرؤى السياسية المختلفة في القضايا الوطنية والعالمية المطروحة، والاستفادة من الأفكار البناءة الفاعلة.
هذابالإضافة إلى كونها فرصة لمنح الشباب خبرات حياتية من خلال طرح الآراء والأفكار والتدريب على إدارة المناقشات والحوار الديمقراطي، موضحاً أن الهدف من نموذج المحاكاة هو رفع الوعي الإدراكي لدى الطالب الجامعى بآليات العمل فى قضية التغيرات المناخية.
اقرأ أيضا:
«عبد الغفار» يوجه بالاستعداد التام والمتابعة الدورية لتجهيزات المستشفيات