مصر وكندا تبحثان المشروعات الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
استقبل اللواء محمد شعبان نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشئون المناطق الصناعية، وفداً من دار السك الكندية الملكية والمكتب التجاري الكندي.
بحث التعاون المشترك
ويأتي في إطار بحث التعاون المشترك بين مصر وكندا، والاهتمام الذي تحظى به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كأحد أهم وجهات الاستثمار في العالم.
وقد تناول اللقاء التعرف على مقومات المنطقة وما تتمتع به من مزايا وحوافز استثمارية، وأهم الصناعات التي ترتكز عليها المنطقة، ومناقشة سبل بحث فتح المجال أمام الجانب الكندي لإنشاء مشروع متعلق بسك العملة داخل نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وخلال كلمته أشاد اللواء محمد شعبان بعمق العلاقات بين مصر وكندا، كما أكد على الاهتمام الدولي التي تحظى به المنطقة الاقتصادية لدى الأسواق العالمية، حيث تولي الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أولوية لجذب استثمارات أجنبية متنوعة، لافتاً إلى اهتمام ودعم القيادة السياسية المصرية للهيئة ،حيث أنها منطقة ذات طبيعة خاصة تتميز بعبقرية الموقع الجغرافي بالقرب من قناة السويس.
المزايا التنافسية للمنطقة الاقتصادية
وقد استعرض نائب رئيس الهيئة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وكذلك أهم المزايا التنافسية للمنطقة الاقتصادية، بالإضافة إلى رؤية الهيئة خلال الفترة القادمة والمشروعات المستهدف جذبها وأهمها الهيدروجين الأخضر والذي قامت المنطقة الاقتصادية بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم من أجل توطين هذه الصناعة في المنطقة الاقتصادية لأغراض التصدير وخدمات تموين السفن.
شهرة كبيرة
وعلى جانب آخر أكدت المهندسة ماير ليماي المدير التنفيذي لدار سك العملة الكندية الملكية، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بشهرة كبيرة لدى مجتمع الأعمال الكندي.
كما أعربت عن سعادتها برؤية أعمال تطوير وتنمية على طول الطريق من القاهرة إلى مقر المنطقة الاقتصادية بالسخنة وشبكة الطرق القومية والذي يعد مؤشر على حجم التنمية الاقتصادية التي تشهدها مصر، وأكدت أن هذه الزيارة هي فرصة عظيمة للتعلم والمعرفة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
اقرأ أيضا: