ديون بريطانيا وتكاليف الرفاه الاجتماعي في المملكة المتحدة تقفز بنحو 50 مليار جنيه إسترليني
من المتوقع أن يؤدي التضخم والفوائد الأعلى إلى رفع تكاليف خدمة ديون المملكة المتحدة وانفاق الرفاه الاجتماعي بأكثر من 50 مليار جنيه إسترليني في العام المالي القادم، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز.
الفاتورة ستتضاعف
من المتوقع أن تتضاعف خدمة الديون الحكومية لتصل إلى 50 مليار جنيه استرليني، بالنظر إلى أن قروض البلاد المقدرة بقيمة 500 مليار جنيه إسترليني ترتبط بمؤشر سعر المستهلك، بحسب فاينانشال تايمز. ارتفعت الأسعار حتى الآن من العام الجاري لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال 40 عاما، وسط توقعات ببلوغ التضخم ذروة عند 13%.
وعلى الرغم من أن تكاليف سداد مدفوعات القروض ستهبط فور بدء تراجع الزيادات، فإنها ستتزايد بسبب مدفوعات الرفاه الاجتماعي التي تتجه للصعود بنحو 23 مليار جنيه إسترليني كل عام لحين حلول انعقاد الانتخابات القادمة. وربما يزداد الوضع سوءا، فقد حذر بنك إنجلترا من ركود ربما يتسبب في إبطاء الإيرادات الضريبية جراء ارتفاع التكاليف، مما يعظم التحديات التي ستواجه رئيس الوزراء القادم. وفي ظل السباق على منصب رئيس الوزراء، اعتمد وزير الخارجية ليز تروس والمستشار السابق ريشي سوناك على تقديرات مارس في بناء برامجهم الاقتصادية، دون أن يضعوا في اعتبارهم الركود ومعدات التضخم المرتفعة وارتفاع أسعار الفائدة