الأمين العام لـ«أوبك»: الخوف والقلق من تباطؤ النمو سبب انخفاض أسعار البترول

أعلن هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك، أن تراجع أسعار النفط يعكس مخاوف من التباطؤ الاقتصادي، حيث تبنى وجهة نظر متفائلة نسبيًا بشأن توقعات عام 2023 وسط تصدى العالم للتضخم المتزايد.

وقال أمين عام منظمة الدول المصدرة للبترول، والذي تولى منصبه في الأول من أغسطس الجارى، إن الطلب على النفط قوي، والقلق من تباطؤ الاقتصاد الصيني مبالغ فيه، ومن المرجح أن يجد الطلب دعماً من استخدام وقود الطائرات مع زيادة سفر الناس.

الطلب لا يزال قويًا

وأكد هيثم الغيص أنه يوجد الكثير من الخوف والقلق، وهذا هو السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار النفط، بينما في السوق الفعلية نرى الأشياء بشكل مختلف كثيرًا، موضحاً أن الطلب لا يزال قويًا، وما زلنا نشعر بالتفاؤل الشديد عند الطلب ومتفائل جدًا بشأن الطلب لبقية هذا العام.

وذكر الأمين العام الجديد لأوبك، الذي عمل في الصين لمدة أربع سنوات خلال مسيرته المهنية، أن المخاوف بشأن الصين هي في الحقيقة غير متناسبة من وجهة نظري، حيث لا تزال الصين مكانا هائلا للنمو الاقتصادي.

خفض الإنتاج إذا لزم الأمر

وقبيل الاجتماع المقبل لأوبك بلس، الذي سيعقد في 15 سبتمبر المقبل، أوضح هيثم الغيص أنه من السابق لأوانه تحديد ما سيقرره التحالف، رغم أنه كان إيجابيا بشأن توقعات العام المقبل، مضيفًا: أريد أن أكون واضحًا للغاية بشأن ذلك، يمكننا خفض الإنتاج إذا لزم الأمر، ويمكننا إضافة الإنتاج في حال تطلب ذلك، وكل هذا يتوقف على كيفية تطور الأمور، لكننا ما زلنا متفائلين.

إقرأ أيضاً.. «أوبك بلس» تقر زيادة يومية في إنتاج النفط خلال سبتمبر المقبل

وعن توقعات عام 2023، قال: أنا متفائل نسبيًا، أعتقد أن العالم يتعامل مع الضغوط الاقتصادية للتضخم بطريقة جيدة للغاية،مضيفاً: نشهد تباطؤًا في نمو الطلب في عام 2023، لكن لا ينبغي أن يكون أسوأ مما كان لدينا تاريخيًا.

وقامت منظمة البلدان المصدرة للبترول، أوبك، وروسيا وحلفاء آخرون، المعروفون باسم أوبك بلس، تخفيضات إنتاج النفط القياسية التي تم إجراؤها في عام 2020 في ذروة الوباء، وفي سبتمبر رفعت إنتاج النفط 100 ألف برميل يوميًا.

إقرأ أيضاً.. تعرف على "هيثم الغيص" الأمين العام الجديد لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"