أول تعليق من الرئيس الروسى على مقتل داريا دوجينا

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين أن قتل داريا دوجينا ابنة أحد أبرز المفكرين فى روسيا الاتحادية و المقرّب من الكرملين في انفجار سيارتها "جريمة دنيئة" تتهم روسيا فيها أوكرانيا بتنفيذها.

الأمن الروسى يتهم الأجهزة الخاصة الأوكرانية بتنفيذ عملية الاغتيال

وقال بوتين في رسالة تعزية موجهة لعائلة الصحفية الشابة التي قُتلت السبت الماضى نشرها الحساب الرسمى للكرملين: "جريمة دنيئة ووحشية وضعت حداً لحياة داريا دوجينا قبل أوانها وهي كانت موهوبة وتمتلك قلباً ملئ بحب روسياً.

من جهتها اتهمت أجهزة الأمن الروسية اليوم الاثنين "الأجهزة الخاصة" الأوكرانية بقتل الشابة، وفق وكالات الأنباء الروسية.

إقرأ أيضا

مرسوم روسي يتيح لجميع الأوكرانيين الحصول على الجنسية الروسية

و تعتبر دوجينا الصحفيةوالمحللة السياسية، التي كانت دوما تعلن عن تأيدها التام و دعمها للعملية الروسية في أوكرانيا تقود سيارتها الجيب عندما انفجرت على طريق سريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على بعد 40 كيلومتراً عن موسكو مساء السبت الماضى.

وكانت الصحفية الشابة والخبيرة السياسية من مواليد عام 1992 ابنة المفكرّ والكاتب القومي المتشدد ألكسندر دوكين (60 عاماً) الذي يروّج لعقيدة توسعية وهو مؤيد قوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأكدت أجهزة الأمن الروسية أن "مقتل" داريا دوجينا "خططت له ونفذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية".

إقرأ أيضا

الرئيس الروسي يبدي استعداده لحل أزمة الغذاء بشروط.. تعرف عليها

ولفت إلى أن السيارة التي كانت تقودها دوجينا حوصرت من قبل امرأة تحمل الجنسية الأوكرانية تُدعى ناتاليا فوفك، مضيفاً أن هذه الأخيرة تبعت دوجينا بسيارتهاتحمل لوحات تسجيل صادرة في كازاخستان وأوكرانيا وفي جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في شرق أوكرانيا.

وفوفك وصلت إلى روسيا في يوليو 2022 مع ابنتها القاصر وأشارت أجهزة الأمن الروسية إلى أن فوفك استأجرت أيضاً شقّة في المبنى الذي كانت تعيش فيه دوجينا وذهبت السبت إلى مهرجان ثقافي كانت جارتها متواجدة فيه أيضاً.

ولفتت إلى أن هذه المرأة الأوكرانية فرّت في ما بعد إلى استونيا مع ابنتها.

وكانت وسائل إعلام روسية قد اعتبرت السبت أن هدف الهجوم كان ألكسندر دوغين. ونفت أوكرانيا أمس الأحد أي علاقة لها بمقتل دوجينا.