نسبة 75.2%.. قفزات بصادرات السعودية على أساس سنوي
قفزت صادرات السعودية السلعية خلال شهر يونيو السابق إلى نسبة 75.2% على أساس سنوي لتصل إلى 148 مليار ريال سعودي أي ما يقرب من39.4 مليار دولار بعد أن كانت بقيمة 84 مليار ريال (22.4 مليار دولار) خلال الشهر نفسه من العام السابق، مما يعني أنه حدث ارتفاع مقداره 64 مليار ريال أي 17 مليار دولار.
الصادرات النفطية
وجاء ذلك في نشرة التجارة الدولية للمملكة ليونيو من العام الحالي التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء أمس الأربعاء الموافق 24 أغسطس، مع العلم ان تلك النسب مدعومة بنمو الصادرات النفطية التي ارتفعت بنسبة 94.1% مقارنة بذات الشهر عام 2021 و ذلك بارتفاع قدره 57 مليار ريال (15.2 مليار دولار)، حيث أنه بقيمة 118 مليار ريال (31.4 مليار دولار)، بعد أن كان 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) خلال الشهر ذاته من 2021.
في حين بلغت قيمتها (الصادرات النفطية) في الربع الثاني من العام الجاري نحو ما يقرب 344 مليار ريال (91.7 مليار دولار) بزيادة نحو 106.5% على أساس سنوي.
الصادرات الغير نفطية
وكذلك الصادرات غير النفطية (شاملة لإعادة التصدير) قد ارتفعت ايضا بنسبة 26.8% ، لتبلغ قيمتها خلال شهر يونيو السابق 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، مقابل 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) في الشهر ذاته من العام السابق، بارتفاع يقدر حوالي 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).
أما قيمة الصادرات الغير نفطية (شاملة لإعادة التصدير) في الربع الثاني من العام الحالي بلغت نحو 86 مليار ريال (22.9 مليار دولار)، بارتفاع 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار)، بنسبة 31% عن الربع الثاني في العام المنصرم.
قيمة الواردات
وفي الوقت نفسه، فقد ارتفعت واردات المملكة السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 21.7%، حيث وصلت قيمتها إلى 171 مليار ريال (45.6 مليار دولار) بارتفاع 31 مليار ريال (8.2 مليار دولار)، وفي يونيو منفردا، بلغت نحو 60 مليار ريال (16 مليار دولار) بزيادة 28.9% على أساس سنوي.
الشريك التجاري الرئيسي للسعودية
وذكرت هيئة الإحصاء أن الصين كانت الشريك التجاري الرئيسي للسعودية في الربع الثاني من العام، حيث بلغت قيمة صادرات المملكة إليها في هذه الفترة، 63.4 مليار ريال (17 مليار دولار)، والواردات منها 34 مليار ريال (9 مليارات دولار).
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء، فإن الفائض التجاري للمملكة في الربع الثاني من العام بلغ 258.8 مليار ريال، وفي يونيو منفردا سجل 87.8 مليار ريال.
إلى ذلك، انضم صندوق التنمية الصناعية السعودي، إلى عضوية المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة (إي إف كيو إم)، حيث تُعد استكمالاً لاستدامة الصندوق في تطبيق برامج الجودة والتميز، ورحلة التحول المؤسسي والرقمي التي انطلقت في عام 2018، وتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في العمل المؤسسي، لتمكين العميل من الاستفادة من المنتجات والخدمات بسهولة وراحة.
