مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي يهوي للأسبوع الثاني بسبب ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء
هبط مؤشر ستوكس 600 لكبرى الشركات الأوروبية بأكثر من 0.5%، لينخفض إلى حوالى 430 نقطة للأسبوع الثانى على التوالى، بعد أن تراجع بحوالى 0.9% خلال الأسبوع المنتهى فى 19 أغسطس الجارى، مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى والكهرباء والبترول.
وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر ثقة المستهلكين في ألمانيا هوى فى أغسطس الحالى الذى أوشك على الانتهاء إلى مستوى قياسى للشهر الثالث على التوالي، مع استعداد السكان لسداد فواتير الطاقة التى قفزت لمستويات غير مسبوقة.
قطاع التكنولوجيا ينتعش فى نهاية الأسبوع
ومع ذلك ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية يوم الجمعة 26 أغسطس، بقيادة قطاع التكنولوجيا الذى ربح أكثر من 1%، وانتعشت الأسهم الأوروبية قليلا فى جلسة نهاية الأسبوع، بفضل صعود بورصة وول ستريت بدعم شركات التكنولوجيا الأمريكية فى ليلة الخميس، لتساعد فى ارتفاع نظيراتها الأوروبية.
وصعدت أيضا أسعار أسهم شركات التعدين بنهاية الأسبوع الماضى، مع صعود أسعار النحاس، على أمل أن يرتفع الطلب من الصين ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، بعد تنفيذها تدابير التحفيز الجديدة التى أقرتها حكومة بكين.
ومع ذلك فقد ظلت ثقة المستثمرين فى أوروبا ضعيفة بسبب المخاوف من استمرار البنوك المركزية العالمية بما فيها المركزى الأوروبى فى رفع أسعار الفائدة، وكذلك ارتفاع التضخم، وتكاليف الطاقة، خصوصا الكهرباء والغاز الطبيعى والبترول.
داكس الألمانى يخسر 3.5%
وهوى مؤشر داكس لأسعار الأسهم فى ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد فى أوروبا بأكثر من 3.5% أو مايعادل 469 نقطة لينزل إلى 12875 نقطة.
وانخفض أيضا مؤشر كاك 40 لأسهم الشركات الفرنسية بما يقرب من 2.9% ليتراجع إلى 6232 نقطة فى بورصة باريس.
أما مؤشر FTSE لأسهم الشركات البريطانية فقد خسر أكثر من 1.3% ليهبط إلى حوالى 7401 نقطة فى بورصة لندن. استمرار هبوط المؤشرات الأوروبية
وكان مؤشر ستوكس 600 هبط إلى 437 نقطة خلال الأسبوع السابق المنتهى 19 أغسطس وكذلك مؤشر FTSE البريطاني انخفض إلى 7539 نقطة.
تراجع مؤشر داكس الألماني خلال الأسبوع السابق أيضا بحوالى 1.18% لينزل عند 13535 نقطة
وتراجع مؤشر داكس الألماني خلال الأسبوع السابق أيضا بحوالى 1.18% لينزل عند 13535 نقطة، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.94% ليقترب من 6495 نقطة.
وحذرت وزارة المالية الألمانية في تقريرها الشهري عن شهر أغسطس الذى ينتهى هذا الأسبوع، من توقعات متشائمة وسط ارتفاع أسعار الطاقة واضطراب سلاسل التوريد، وتزايد التضخم، واستمرار الحرب الروسية التى أدت لارتفاع أسعار الغاز الطبيعى لمستويات غير مسبوقة.