البنك الدولى: دعم السلع الغذائية يتسرب للشرائح الثرية ويؤدى لتشوهات اقتصادية
أعلن البنك الدولي فى نشرته الأسبوعية، أن دعم السلع الغذائية في مصر يغطي معظم الفئات الفقيرة والأكثر احتياجًا وذوي الدخل المتوسط، وذلك رغم تحسن آلية توجيه الدعم، وقال إن أكثر من نصف الأسر في شريحة الـ 20% الأغنى تتلقى إعانات الدعم.
وأوضح البنك الدولي في نشرته الأسبوعية، أن تسرُّب إعانات الدعم إلى غير الفقراء أمراً شائعاً على نطاق واسع في كثير من البلدان، من بينهم مصر.
تسرب إعانات الدعم إلى غير الفقراء أمراً شائعاً على نطاق واسع في كثير من البلدان من بينهم مصر
وقال إن متوسط نصيب الفرد من إعانات دعم المواد الغذائية والطاقة الذي تحصل عليه الأسر الأكثر ثراء فى تونس، ثلاثة أمثال ما تحصل عليه الأسر الأشد فقرًا.
التشوهات الاقتصادية
وحذّر البنك الدولي منأن إعانات الدعمتؤدي إلى خفض الأسعار بشكل مصطنع، ما يخلق تشوهات اقتصادية كبيرة، وأشار إلى أن الدعم يفرض عبئًا ثقيلًا على المالية العامة، يزداد مع ارتفاع الأسعار العالمية،ويجعل الموارد العامة للدولة لا توجه الاستثمارات في الرعاية الصحية والتعليم.
مشيراً إلى أن نحو 1.4% من إجمالي الناتج المحلي التونسى ينفق على برنامج دعم السلع الغذائية، و2.6% على دعم الطاقة، بينما أنفقت الحكومة التونسية نحو 1.7% من إجمالي ناتجها المحلي على دعم السلع الغذائية، و2.5% على دعم منتجات الطاقة.
تأثيرات الأزمات الحالية ستطال بالتأكيد معظم البلدان حتى عام 2030
وتشير بحوث البنك الدولي إلى أن نيران تأثيرات الأزمات الحالية ستطال بالتأكيد معظم البلدان حتى عام 2030.قائلاً إنه في ظل هذه الظروف أصبح هدف خفض معدل الفقر المطلق العالمي إلى أقل من 3% بحلول عام 2030، والذي كان بالفعل في خطر قبل الجائحة، أمرًا بعيد المنال، ما لم تتخذ البلدان تدابير سريعة ومهمة وملموسة على صعيد السياسات.
إقرأ أيضاً.. «التضامن»: صرف الدعم النقدي الشهري لمستفيدي «تكافل وكرامة» بعد إضافة الأسر الجديدة
إقرأ أيضاً.. 8 سنوات من الدعم والتمكين.. الفلاح شريك الدولة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً.. وزير الصحة يبحث التعاون مع «الاعتماد والرقابة» زيادة أعداد «المنشآت الخضراء» بالمحافظات