بالتزامن مع Cop27.. قمة «شنايدر إلكتريك» للابتكار أكبر ملتقى يحمل شعار «من أجل عالم مستدام»
في محاولة لدعم الابتكارات من أجل عالم مستدام في الشرق الأوسط وأفريقيا، تنظم شركة شنايدر إلكتريك، الرائدة في إدارة الطاقة والأتمتة، أكبر ملتقي لقمة الابتكار من أجل عالم مستدام، وذلك بالتعاون مع Global Keynote، لاستكشاف عالم كبير من الابتكارات من أجل عالم مستدام، ليتزامن ذلك مع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 COP27 -، والمزمع اقامته في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
يشارك في قمة الابتكار، والتي انطلقت أولي فاعلياتها الثمانية في الثاني عشر من أغسطس الماضي، وتستمر حتى الثامن من ديسمبر القادم، عدد كبير من الخبراء وقادة الفكر الأعمال وصناع القرار الحكوميين قادة الصناعة وخبراء التكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا.
بالإضافة إلى عدة آلاف مشارك عبر الانترنت من جميع أنحاء الدول المعنية، حيث سيتم بثها مباشرة، ما يضع قمة الابتكار أكبر حدث من نوعه وأكثرها عمقًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتركز أحدث الفاعليات لقمة الابتكار الثمانية، والتي قد انطلقت في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، والتي تأتي تحت عنوان " Trailblazing the Path to Net-Zero Data Center Operations".
وتشارك في إدارتها بانكاج شارما نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الطاقة الآمنة في شنايدر إلكتريك، ومارك كيد، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لمراكز البيانات في آيرون ماونتن، على كيفية الحفاظ على القدرة التنافسية في بيئة الأعمال الحالية، وآلية خلق عالم أكثر استدامة ينطوي على المشاركة الشاملة في عالم الطاقة الرقمية، وذلك بواسطة منظومة برمجيات EcoStruxure، لإدارة كافة المرافق بها بتكنولوجيا إنترنت الأشياء، من تقليل استخدام الطاقة والتي تعمل على التقليل من استخدام الطاقة وجعل المنظمات أو العمليات مرنة وقابلة للتكيف.
وقد أكد بانكاج شارما نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الطاقة الآمنة في شنايدر إلكتريك، قائلًا: "جلسة "ريادة الطريق إلى عمليات مركز بيانات Net-Zero" هي واحدة من ثماني جلسات تشكل الجولة العالمية لقمة الابتكار، وستركز هذه الجلسة على الورقة البيضاء 67، وهو الإطار المتري لاستدامة مركز البيانات، ما يعني أن تلك الجلسة دليل واضح على التزام شركة شنايدر إلكتريك في دعم عملائها في قيادة الاستدامة".
وبين أن الهدف من الجلسة عالم كبير من الابتكارات من أجل عالم مستدام، من خلال دراسة كيف نجعل البرامج والتقنيات العالم الرقمي والكهربائي حقيقة واقعة عبر المنازل والمباني ومراكز البيانات والصناعة والبنية التحتية، فقد حان الوقت لتبادل الخبرات بين الجميع، والتعلم من بعضنا البعض، والتعاون معًا من أجل أفكار جديدة تعزز من أفاق الاستدامة على مستوي العالم".
اقرأ أيضا:خبير: أسعار المنازل في كندا لم تكن بهذا القدر من الارتفاع