«أوبك بلس» تدرس خفض الإنتاج مليون برميل يوميًّا لوقف تراجع أسعار النفط
تبحث أوبك بلس، خفض إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يوميًا في اجتماعها المقبل المقرر 5 أكتوبر الجاري، وتضم أوبك+ أعضاء منظمة أوبك ومنتجي نفط مستقلين على رأسهم روسيا، ويأتى احتمال خفض الإنتاج القوى على خلفية تراجع أسعار النفط التى كانت قد بلغت أعلى مستوى لها منذ أعوام في مارس الماضى.
محادثات خفض إنتاج النفط مع زيادة محتملة لتلك التخفيضات
وتجرى محادثات خفض إنتاج النفط مع زيادة محتملة لتلك التخفيضات، وبدلاً من تخفيض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا، من المحتمل التخفيض بنسبة مليون برميل.
كان تحالف أوبك بلس، يجرى اجتماعاته شهرياً عبر الإنترنت، ولم يكن من المتوقع أن يرتب اجتماعًا بحضور المندوبين على الأقل حتى نهاية 2022، فيما قال مندوبو المنظمة بشكل خاص إن جميع البلدان قد لا تتمكن من إرسال ممثلين بسبب ضيق الوقت.
يضم تحالف أوبك بلس 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا
ويضم تحالف أوبك بلس 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا، ومن المقرر أن يجتمع التحالف لأول مرة منذ أكثر من عامين بمقره فى فيينا، وفقًا لبيان صادر عن أمانة منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك.
وتراجع خام برنت إلى 85 دولارًا مع قيام أغلبية البنوك المركزية حول العالم برفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، وتباطؤ الاقتصادات من الولايات المتحدة إلى الصين، وذلك بعد أن قفز خام برنت فوق 125 دولارًا للبرميل، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير2022.
فيما قالت بنوك، ومن بينها جيه بي مورجان، إن تحالف أوبك بلس قد يحتاج إلى خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا على الأقل لتحقيق الاستقرار في الأسعار.
ووفقًا لهيليما كروفت، كبيرة استراتيجي السلع في آر بي سي كابيتال ماركتس RBC Capital Markets LLC، فإن التحالف قد يختار خفضًا للإنتاج بمقدار ضعف هذا الحجم.
إقرأ أيضاً.. "أوبك بلس" تتجه لخفض إنتاج النفط وسط معارضة روسية
وجاءت هذه الأنباء بعد يوم من فرض الولايات المتحدة عقوبات على ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي والشخص المسؤول بالتواصل مع أوبك بلس، بعد ضم موسكو 4 مناطق في أوكرانيا، ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة خاصة به على موسكو، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانوا سيستهدفون أفرادًا روسيين أم لا.
ووعد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأن يظل التحالف استباقيًا ونشيطًا لمواجهة التقلبات الشديدة في الأسعار.
