الإثنين، 25 نوفمبر 2024 08:05 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

الولايات المتحدة تفرض قيودًا جديدة على تصدير أشباه الموصلات إلى الصين

السبت، 08 أكتوبر 2022 05:27 م

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن ضوابط جديدة فرضتها على الصادرات بهدف تقييد قدرة الصين على شراء أشباه الموصلات وتصنيعها، وهو ما قد يزيد من التوترات بين البلدين.

تحد الإجراءات الجديدة من قدرة الصين على شراء وتصنيع بعض الرقائق المتطوّرة

وقال مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية: ستحد الإجراءات الجديدة من قدرة الصين على شراء وتصنيع بعض الرقائق المتطوّرة المستخدمة في التطبيقات العسكرية، فيما قالت مساعدة وزيرة التجارة للصادرات ثيا روزمان كيندلر، إن إجراءاتنا ستحمي الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وترسل رسالة واضحة مفادها أنّ القيادة التكنولوجية الأمريكية هي مسألة قيم، وأيضاً ابتكار.

إدراج وزارة الدفاع الأمريكية- البنتاجون 13 شركة صينية على القائمة السوداء

تأتي الخطوة بعد عدة أيام من إدراج وزارة الدفاع الأمريكية- البنتاجون، 13 شركة صينية على القائمة السوداء بسبب صلاتها المفترضة بالجيش الصينى.

وتعدّ الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطائرات المسيّرة “دي جي آي” من أشهر الشركات الصينية المستهدفة.

وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، القيود التي تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة التكنولوجية الأمريكية، على حدّ تعبيرها، ويدخل تصنيع وتصدير أشباه الموصلات في قلب معركة شرسة بين القوتين الاقتصاديتين، في سبيل الهيمنة التكنولوجية. وقف الصين

وتتهم واشنطن بكين بانتظام بالتجسس الصناعي وتهديد الأمن القومي، ويتخذ الصراع بعداً جديداً منذ النقص في أشباه الموصلات إثر أزمة “كوفيد-19”، وفي هذا السياق نجح الرئيس الأمريكي جو بايدن في إقناع الكونجرس باعتماد قانون يخصّص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، إضافة إلى عشرات المليارات من الدولارات للبحث والتطوير.

إقرأ أيضاً.. الإدارة الأمريكية تفرض قيودًا جديدة على تصدير الرقائق إلى الصين

فيما كشف مكتب الصناعة والأمن أنّ ضوابط التصدير التي وُضعت، تحدّ من قدرة الصين على الحصول على رقائق كمبيوتر متقدّمة، وتطوير وصيانة أجهزة الكمبيوتر الفائقة، وتصنيع أشباه موصلات متقدّمة.

وقال إن تلك المكوّنات تُستخدم من قبل جمهورية الصين الشعبية لإنتاج أنظمة عسكرية متطورة، بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل، ولتحسين سرعة ودقّة صنع القرار العسكري والتخطيط واللوجستيات العسكرية، فضلاً عن أنظمتها العسكرية المستقلّة، وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

إقرأ أيضاً.. الصين تطلب من البنوك توفير 84 مليار دولار لصالح قطاع العقارات المتعثر

كانت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، قد أبلغت لجنة في مجلس الشيوخ في يونيو، أنّ إدارة بايدن تركّز على حماية المصالح التجارية الأمريكية ضد خطط الصين للسيطرة على صناعات مهمّة مثل أشباه الموصلات.