الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

محى الدين: الرئاسة المصرية تتبنى نهجاً شاملاً لقمة المناخ

الثلاثاء 11/أكتوبر/2022 - 12:09 ص
أصول مصر

قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27)، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن العلاقة بين الصحة العامة والعمل المناخي علاقة تبادلية، وذلك ليس من باب التشخيص ولكن من باب ما يمكن أن يقوم به القطاع الصحي في إطار سياسات العمل المناخي.

 

النهج الشامل الذي تتبناه الرئاسة المصرية لقمة المناخ

 

 

وأضاف أن ذلك يأتى اتساقاً مع النهج الشامل الذي تتبناه الرئاسة المصرية لقمة المناخ، إذ لا يتم اختزال العمل المناخي في خفض الانبعاثات، وإنما مع أولويات العمل المناخي في إطار أهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في تمكين الاقتصادات والمجتمعات.

وأشار خلال كلمته بجلسة نقاشية حول العلاقة بين التغيرات المناخية والصحة العامة، وتأثير ذلك على اقتصادات الدول، إلى تقرير الأمم المتحدة الذي توقع حدوث ربع مليون حالة من الوفيات سنوياً خلال الفترة بين 2030\2050 نتيجة تدهور المناخ إذا لم يتم تحقيق أهداف اتفاقية باريس، نتيجة ارتباط درجة الحرارة بالإصابات المؤدية للوفاة، علاوةً على تأثير التلوث البيئي والانبعاثات الضارة.

وشدد الدكتور محيي الدين، على ضرورة دعم القطاع الصحي حتى يستطيع التعامل مع التحديات الراهنة، وضرورة تعزيز نظم التأمين الصحي الشامل، قائلاً إن هناك أكثر من 930 مليون شخص حول العالم ينفقون 10% من موازناتهم على الرعاية الصحية، وهو ما يتطلب دعم نظم التأمين الصحي.

كما أشار رائد المناخ إلى ضرورة تطوير القطاع الصحي، مع مراعاة الاعتبارات البيئية، حيث يسهم قطاع الرعاية الصحية بحوالي الـ4.4 من صافي الانبعاثات الضارة.

وأشاد بالدور الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى وجود جناح خاص بها في قمة المناخ على مدار أسبوعين، يأتي ذلك بالإضافة إلى عدد من المبادرات بين المنظمة وعدد من الوزارات المعنيّة.

 

أولويات قمة المناخ القادمة

 

 

وفيما يتعلق بأولويات قمة المناخ القادمة، أكّد الدكتور محيي الدين، رائد المناخ، أن هذه القمة تستهدف الوفاء بالتعهدات من خلال التطبيق والاستثمار والمشروعات، مؤكداً ضرورة دمج البعد الإقليمي في العمل المناخي، خاصة في ظل التراجع الشديد في التعاون الدولي، ما يستلزم تعزيز التعاون الصحي من خلال الدوائر الإقليمية، حتى يمكن تفادي ما يمكن أن تتعرض له من أزمات صحية.

إقرأ أيضاً.. وزيرة التضامن تدشن برنامج المتطوعين المشاركين في تنظيم مؤتمر قمة المناخ COP27