الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:32 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

المليارديرات يرون أن الاستثمار في العقارات أفضل خيار للتغلب على تباطؤ السوق

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 07:59 م

يجنى أغنى أغنياء العالم أموالا بطرق شتى، بينما يقبل الكثير منهم على الاستثمار في العقارات التي تصعد قيمتها في الظروف العادية، بحسب موقع بنزينجا.

تركزت استثمارات إيلون ماسك أغنى رجل في العالم على التكنولوجيا

تركزت استثمارات إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس أكس وأغنى رجل في العالم على التكنولوجيا، إذ أقبل في مستهل نشاطه على إنشاء شركات ناشئة وبيعها.

وخلال عقد كامل، اشترى ماسك ستة عقارات على شارعين في مدينة لوس انجلوس ومنزل في كاليفورنيا الشمالية، فزادت أسعار العقارات في الأحياء المجاورة.

قام جيف بيزوس بإنشاء موقع أمازون دوت كوم ليكون بمثابة منصة لبيع الكتب، فإذا بها تنمو متحولة إلى عملاق في مجال التجارة الإلكترونية برأس مال سوقي يزيد على 1 تريليون دولار.

يدعم بيزوس الآن منصة منازل الوصول Arrived Homes الاستثمارية العقارية التي استحوذت على منازل الأسرة الواحدة لاستخدامها كعقارات مخصصة للتأجير.

يسعى أغنى أغنياء العالم للاستفادة من الأسعار المرتفعة للعقارات التي بدأت تتراجع في الوقت الراهن.

وخلال السنوات القليلة الماضية شهدت السوق العقاري رواجا مذهلا لدرجة أن مشتري المنازل كانت يعرضون أسعارا تزيد عشرات الآلاف من الدولارات عن السعر الذي يطلبه البائعون.

نقطة تحول في السوق

وتراجع عدد المنازل المطروحة للبيع بأسعار تزيد عن سعر المصنع بنسبة 14.2% خلال الفترة الممتدة من أغسطس 2021 إلى ذات الشهر من العام الجاري، مما جعل خيار شراء العقارات هو الأكثر جاذبية للأثرياء.

يقبل بيزوس حاليا على شراء المزيد من العقارات للاستخدام الشخصي، حيث اشترى عقار مساحة 14 فدان نظير 78 مليون دولار على جزيرة ماوي في هاواي.

واشترى بيزوس مجمع سكني من عملاق الطاقة دوف شولتس نظير 1.2 مليون دولار عام 1996 وأنفق الملايين في عمليات تطويره.

أما الملياردير لاري إليسون الذي اشترك في تأسيس عملاق البرمجيات أوراكل كورب، فقد أشترى مجمعا سكنيا مساحة 22 فدان في فلوريدا نظير 173 مليون دولار، في أكبر صفقة لبيع عقارات سكنية في الولاية.

ويشغل إيلسون المرتبة الثامنة على قائمة الأغنى عالميا، وسعى إلى زيادة حصة العقارات في محفظته، حيث اشترى منتج هايات المقام على 16 فدان في منطقة انكلين فيلدج على بحيرة تاهو نظير 345 مليون دولار وسدد 36 مليون دولار لشراء منزل كار نيفا لودج المقام على منطقة نورث شور في البحيرة ذاتها.

وتشير تقارير إلى امتلاكه مجمعا سكنيا على مساحة 7.6 فدان بالقرب من فنادقه المستحوذ عليها حديثا.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا يواصل أغنى الأغنياء شراء العقارات؟

تكمن الإجابة في أن الاستثمار في العقارات هو واحد من الطرق العظيمة للمحافظة على الثروة، وسط اتجاه العقارات لارتفاع قيمتها، كما أن الأرض يمكنها توفير التمويل، جنبا إلى جنب مع احتمالية توريثها نظير جزاءات قليلة أو منعدمة.

الاستثمار في العقارات يسمح للأثرياء أيضا بتعظيم الإعفاءات الضريبية لأن الحكومة الفيدرالية تمنح ملاك العقارات ائتمان على نفقات الرهون العقارية التي تخصهم وعلى ضرائب العقارات التي تم تسديدها.

وبفضل هذه المزايا الضريبية، يدفع مستثمرو العقارات ضرائب أقل إجمالا، حتى وإن كانوا يجلبون دخولا أكبر.