وزيرة التجارة النيجيرية: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نموذج نجاح إفريقي يُحتذَى به
حرص اللواء محمد شعبان نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشئون المناطق الصناعية على استقبال وفد أعمال نيجيري، برئاسة السفيرة مريم كاتاجوم، وزيرة الدولة للتجارة والصناعة النيجيرية، وذلك بمقر الهيئة بالسخنة للتعرف على الفرص الاستثمارية بالمنطقة، في إطار المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، وكذلك الاطلاع على الحوافز والمزايا الاستثمارية داخل المنطقة والقطاعات الصناعية المستهدفة.
وبدأ الوفد الزيارة بالاستماع إلى عرضٍ تفصيليٍّ عن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث قدم نائب رئيس المنطقة الاقتصادية، شرحاً عن استراتيجية الهيئة في مرحلة التمكين الحالية 2020-2025 ، والصناعات المستهدف توطينها والميزات التنافسية التي تمنحها الهيئة لمستثمريها من خلال جاهزية نظام متكامل للصناعة وتوافر الخدمات المختلفة بالإضافة إلى منظومة مالية تضمن حوافز للمستثمرين من خلال إطار قانوني وتنظيمي حاكم.
وخلال اللقاء أبدى نائب رئيس الهيئة سعادته باهتمام الوفد النيجيري بالتعرف على المنطقة الاقتصادية وفرص الاستثمار بها واطلاعهم على تجربة التنمية والمشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية، كما تطرق إلى أهمية التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومثيلاتها في إفريقيا خاصة بعد انضمامها لمنظمة المناطق الاقتصادية الإفريقية.
وزيرة نيجيريا: هناك مناطق حرة مشابهة لدينا تطمح إلى الاستفادة من تجربة النجاح المصرية
ومن جانبها لفتت الوزيرة النيجيرية إلى وجود مناطق حرة مشابهة في نيجيريا وتطمح إلى الاستفادة من تجربة النجاح المصرية في المنطقة الاقتصادية، كما أثنت الوزيرة على المزايا والحوافز الاستثمارية التي تقدمها الهيئة، و أبدت إعجابها بخدمة الشباك الواحد والخطة الاستراتيجية للهيئة خاصة الصناعات المستهدفة، وأعربت عن تطلعها إلى تجربة النجاح المصرية في المنطقة الاقتصادية في إطلاق منطقة اقتصادية بنيجيريا تجمع كل القطاعات الصناعية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وعقب اللقاء اصطحب نائب رئيس المنطقة الاقتصادية، وزيرة التجارة النيجيرية والوفد المرافق لها في جولة ميدانية للمطور الصناعي السويس للتنمية الصناعية " SIDC", كما تفقد الوفد شركة "أتيكو فارما ايجيبت" لمستلزمات المحاليل الطبية، وذلك للتعرف على الإمكانات التي تمنحها المنطقة الصناعية لمستثمريها عن قرب و مدى تنوع الصناعات القائمة ما بين مشروعات للصناعات الثقيلة.
