الأمين العام لـ«أوبك»:خفض الإنتاج قرار فني بحت.. ولا نوجه رسائل سياسية لأحد
أكد هيثم الغيص، أمين عام منظمة أوبك، خلال مؤتمر صحفى، أن عدم استقرار أسعار النفط يعني عدم ضخ استثمارات جديدة..
استقرار في أسواق الطاقة
وأضاف أن تلك الأموال يصعب ضخّها من قبل الدول والشركات إلا في حال وجود استقرار في أسواق الطاقة، وأشار إلى أن الصناعة النفطية تحتاج إلى 12 تريليون دولار استثمارات جديدة حتى عام 2045.
جاءت تصريحات هيثم الغيص، مدير منظمة أوبك، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مساء اليوم مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بحضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.
وفي تعليقه على الانتقادات الموجهة لقرار تحالف أوبك بلس بخفض الإنتاج، أكد هيثم الغيص أن القرار تم اتخاذه بالإجماع، مضيفاً أن قرارات أوبك فنية بحتة، ونحن لا نوجه رسائل لأحد، لا سياسية ولا اقتصادية، ونحن لا نستهدف إطلاقًا سعرًا معيّنًا.
وذكر أن منظمة أوبك تضع في اعتبارها مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، كاشفا عن رغبة دول، في الانضمام إلى المنظمة.
وكان تحالف أوبك بلس أعلن خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، عقب اجتماع عقد يوم 5 أكتوبر الجارى لأول مرة بشكل مباشر منذ مارس 2020، في العاصمة النمساوية فيينا، وعقب قرار التحالف أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن خيبة أمله، واصفًا خفض الإنتاج بالقرار قصير النظر.
وفي تقرير صدر الأربعاء الماضي، خفّضت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب على النفط للعام الحالي بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، وللعام 2023 أيضًا بواقع 400 ألف برميل، أي بإجمالي 900 ألف برميل.
وكان جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، قد صرح بأن الرئيس الأميركي جو بايدن ليس لديه أي نية للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال قمة مجموعة العشرين المقررة الشهر المقبل في إندونيسيا.
وعلى وقع تدهور العلاقات بين الرياض وواشنطن، قال “ساليفان” لمحطة “سي إن إن” إن بايدن سيعيد تقييم العلاقات مع السعودية بعد قرار تحالف أوبك بلاس خفض حصص إنتاج النفط، والذي يصب في صالح روسيا، لكنه لن يتحرك بتسرع، وفقاً لوكالة فرانس برس.