بين التفاؤل والتشاؤم.. «الأرصاد» توضح حقائق غرق الإسكندرية بسبب التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إن الهيئة لديها سجل بيانات مناخية لنحو 200 عام، مشيرة إلى أن مدينة الإسكندرية عليها حديث كثير.
سيناريوهات متفائلة وأخرى متشائمة
وأشارت في تصريحات تلفزيونية، إلى أن في قمة جلاسكو العام المنقضي، تم إعلان أن شواطئ الإسكندرية ستغرق، مبينة أن هناك سيناريوهات متفائلة وأخرى متشائمة، لافتة إلى أن السيناريو المتشائم يؤكد أن نسبة ثاني أكسيد الكربون إذا استمرت في الزيادة الموجودة حاليًا فسيؤدي إلى ارتفاع منسوب البحار والمحيطات وسيحدث تآكل للشواطئ.
لكنها أشارت إلى أن هذا لا يعني بالضرورة غرق مدينة الإسكندرية بالكامل، موضحة أن رصد الواقع يجعلنا ندرس تأثير التغيرات المناخية، وتكون الدراسة عبارة عن أرقام وإحصائيات فعلية وواقعية».
دراسة التغيرات المناخية
وذكرت أن قواعد السجلات المناخية يتم عمل سجلات وأبحاث منها، بحيث يتم دراسة التغيرات المناخية في كل منطقة، مثل ارتفاع درجات الحرارة والانخفاضات وزيادة في معدلات الأمطار وقلة أو نُدرة في كميات الأمطار.
ولفتت إلى أنه في السنوات العشرة الأخيرة حدث تغييرات كبيرة، قائلة: بدأنا نرى نوبات الطقس المتطرفة حيث بدأ تكراريتها في الزيادة، وإذا حدثت موجة أمطار عنيفة مرة لا نسميها تغيرات مناخية، ولكن عندما تحدث أكثر من مرة بشكل أكثر مما تعودنا عليه، نقول إنه تغيرات مناخية.
اقرأ أيضا:
فرنسا تطالب باتخاذ قرارات أسرع بشأن استثناءات قواعد الدعم الحكومية