أزمة منتخب كرة السرعة تتصاعد بعد رفض رئيس الاتحاد سفرهم إلى فرنسا
أرسل لاعبو الاتحاد المصرى لكرى السرعة استغاثات لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، للسماح لهم بالمشاركة فى البطولة الدولية التى تقام فى فرنسا فى 29 و30 أكتوبر الجارى.
اللعبة تم اختراعها فى مصر سنة 1961
وكرة السرعة لعبة تم اختراعها فى مصر سنة 1961، ونظم للعبة منذ ذلك التاريخ 32 بطولة دولية فازت بها مصر بالكامل، كان أخرها البطولة التى أقميت فى تونس العام الماضى.
ويبرر رئيس الاتحاد المصرى الانسحاب من بطولة فرنسا، بمشاكل وقعت بين الاتحاد الدولى لكرة السرعة والاتحاد المصرى، وللتغلب على عدم المشاركة فى بطولة فرنسا أعلن اتظيم بطولة أخرى تحتى مسمى البطولة الدولية للكرة الدائرية السريعة فى مدينة الغردقة، على أن يشارك فيها لاعبو المنتخب المصرى لكرة السرعة، تقام البطولة الجديدة فى نفس الفترة التى تقام فيها بطولة فرنسا الدولية لكرة السرعة، وهو ما يعنى عملياُ حرمان المنتخب المصرى من لقب جديد يحتكره على مدى 32 بطولة سابقة.
احتجاج اللاعبين المصريين على المشاركة فى البطولة الجديدة
احتجاج اللاعبين المصريين على المشاركة فى البطولة الجديدة، يأتى من كونها بطولة للعبة لم يمارسوها من قبل، وليس لها اتحادات على مستوى العالم، كما أنه قرار مفاجئ ويحرم اللاعبين من إنجاز جديد استعدوا لتحقيقه على مدار عام كامل، وهو ما دعاهم لارسال استغاثات للوزير أشرف صبحى، على أمل إصدار قرار بسفرهم إلى فرنسا.
يقول اللاعبين أنه فى حال كان قرار عدم المشاركة بسبب ظروف مادية للاتحاد المصرى لكرة السرعة، فإنهم على استعداد للمساهمة فى التكاليف المادية، والسفر إلى فرنسا على نفقتهم الخاصة، أما إذا كانت الأسباب شخصية تخص المسئولين بالاتحاد المصرى فإنهم يستنجدون بالوزير أشرف صبحى لانقاذهم مما يرونه ظلماً كبيراً لهم، ولسمعة المنتخب المصرى الذى فاز بجميع البطولات الدولية السابقة للعبة.
ووراء ابتكار رياضة كرة السرعة فى مصر قصة طريفة، وقعت في بداية الستينات وبالتحديد عام 1960، عندما أراد فتى في العاشرة من عمره يدعى حسين محمد حسين لطفى، يهوى ممارسة رياضة التنس، وكان يقيم في شارع عرابى بجوار نادى التجديف بمدينة الإسماعيلية، ولبعد المسافة بين منزله والأندية التي كان يمكنه فيها إشباع هوايته، فكر والده فى ابتكار طريقة جديدة تمكنه من لعب التنس بحديقة المنزل، وكان رئيساً لمنطقة القناة للتنس الأرضى في ذلك الوقت، واتضحت معالم الفكرة باستغلال كرة التنس المثقوبة في رياضة جديدة بربطها بخيط من النايلون في قائم معدنى والتمرين على ضرب الكرة بالمضرب في حيز ضيق بالحديقة، وبدأت الفكرة باللعب الزوجى بين فردين ثم اللعب الرباعى بين فريقين، يتكون كل منهما من لاعبين إثنين، كما في رياضة التنس، وكان تجربة هذه الأنواع من اللعب يمارسها أفراد أسرة المبتكر محمد حسين لطفى، وهم زوجته وأبناءه الخمس، نادية وفادية وحسين وهادية وأحمد، وكانت أعمارهم تتراوح من 6 إلى 16 عاماً.
إقرأ أيضاً.. تطوير مهارات الشباب.. وزارة الرياضة توضح أهداف مشروع المراكز المجتمعية الرقمية