البورصة المصرية تقود مكاسب 7 من البورصات العربية مع قرض «النقد الدولي»
حققت 7 مؤشرات فى البورصات العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا -مينا- مكاسب واضحة فى ختام تعاملات آخر يوم عمل هذا الأسبوع بقيادة البورصة المصرية حيث قفز المؤشر الثلاثيني EGX30 بما يقرب من 5% ليغلق عند مستوى 11072 نقطة ليسجل أعلى مكاسب يومية منذ 3 شهور بعد الإعلان عن توقيع الحكومة المصرية اتفاقية تمويل مع صندوق النقد الدولي بقيمة 9 مليارات دولار بينما هبطت مؤشرات 6 بورصات فى منطقة مينا منها السعودية ولبنان.
وانتعشت البورصة المصرية لتتصدر ارتفاعات البورصات العربية بفضل الاقتصاد المصري الذى شهد أحداثا غير مسبوقة اليوم مع قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس بالإضافة إلى قرار تحديد قيمة الجنيه بناء على قوى العرض والطلب ليهبط الجنيه المصري بعد هذه الأحداث إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار ليصبح كل دولار أميركي يعادل أكثر من 23 جنيهاً مصرياً.
البورصة المصرية تقود مكاسب البورصات العربية
وذكرت قناة CNBC أن البورصة المصرية قفز مؤشرها اليوم ليقود مكاسب مؤشرات البورصات العربية بعد أن أعلن محافظ البنك المركزي حسن عبد الله عن التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بخصوص قرض بقيمة 3 مليارات دولار على مدى 46 شهراً مما سيعزز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الصدمات الخارجية ومضاعفة احتياطيات النقد الأجنبي ولاسيما مع الحصول على مليار دولار أخرى من صندوق الاستدامة ونحو 5 مليارات من دول شريكة ومؤسسات دولية أخرى.
وصعدت البورصة الإماراتية ضمن البورصات العربية اليوم الخميس حيث قفز مؤشر سوق مال أبو ظبى العام بأكثر من 2% ليصل إلى ما يزيد عن 10 آلاف 296 نقطة وزاد مؤشر شقيقه سوق مال دبى العام بما يقرب من 0.6% ليتجاوز 3367 نقطة.
ارتفاع مؤشر بورصة الدوحة
وزاد مؤشر بورصة قطر بنحو 0.45% ليبلغ 12262 نقطة وارتفع مؤشر البحرين بأكثر من 0.2% ليقترب من 1864 نقطة
وتقدم مؤشر بورصة عمان الأردنية بنسبة 0.35% ليزداد إلى 2479 نقطة ضمن البورصات العربية فى منطقة مينا وكسب مؤشر كازابلانكا المغربية أكثر من 0.96% ليتقدم إلى 10 آلاف و844 نقطة.
انخفاض مؤشر تداول السعودى للجلسة الثالثة
وتعرضت 6 مؤشرات من البورصات العربية لخسائر اليوم مع تراجع مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية فى بورصة الرياض بحوالى 0.8% في آخر أيام الأسبوع للجلسة الثالثة على التوالي من الانخفاض ليغلق عند 11710 نقطة.
وجاء الضغط في جلسة نهاية الأسبوع بشكل رئيسي من سهم الأهلي السعودي الذي تراجع بنحو 6% إلى أدنى مستوياته في نحو عام بعد إعلان البنك عن مشاركته في عملية زيادة رأس المال لمجموعة كريدت سويس. وخسر مؤشر بورصة بيروت اللبنانية أكثر من 1.7% لينخفض إلى 1266 نقطة وانخفض مؤشرا بورصة الكويت الأول والرئيسي بأكثر من 0.1% ليرتدا إلى حوالى 8091 نقطة و5429 نقطة على الترتيب.
وتراجع مؤشرا بورصتى تونس ومسقط فى سلطنة عمان بنسبة طفيفة لم تزد عن 0.05% ليستقرا عند 8170 نقطة و4401 نقطة على التوالى كما هبط مؤشر بورصة القدس فى فلسطين بحوالى 0.19% لينزل إلى 620 نقطة.