تمويل 9 مشروعات بقيمة 15مليار دولار فى مصر أثناء قمة المناخ COP27
أعلنت شبكة CNBC عربية أن الحكومة المصرية تستعد لتوقيع عدد من التمويلات الخضراء منخفضة التكلفة لـ 9 مشروعات في مجالات المياه والغذاء والطاقة، باستثمارات نحو 15 مليار دولار وذلك خلال مؤتمر المناخ COP27 الأسبوع المقبل فى منتجع شرم الشيخ وتتضمن قائمة المشاريع 5 مشروعات في مجال الأمن الغذائي والزراعة، و3 مشروعات بقطاع الري والموارد المائية، ومشروعاً ضخماً في مجال الطاقة بحسب بيان وزارة التعاون الدولي الحكومية الصادر اليوم الأربعاء. وذكرت شبكة CNBC عربية أن هذه التمويلات تأتى مع مؤتمر المناخ COP27 فى مصر ووفقاً لمنهج التمويل المختلط في إطار منصة مصر للمشروعات الخضراء المعروفة باسم برنامج "نُوَفِّي" NWFE.
وتبلغ المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي في مجال التمويل المناخي لتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية حوالى 11 مليار دولار وتضم العديد من المشروعات من بينها محطة معالجة المياه ببحر البقر، ومحطة مياه المحسمة، ومشروعات طاقة الرياح بخليج السويس، وغيرها من المجالات وذلك قبل مؤتمر المناخ COP27 فى مصر .
توقيع عدد من التمويلات التنموية الخضراء الميسرة
وأفاد البيان الصادر عن وزارة التعاون الدولي المصرية، أنه إلى جانب برنامج "نُوفِّي"، أنه جرى توقيع عدد من التمويلات التنموية الخضراء الميسرة ومنح الدعم الفني في قطاعات النقل والإسكان والكهرباء والمالية والري والبيئة بقيمة تتجاوز مليار دولار ضمن آلية مشاركة مصر للتحول المناخى . Egypt Partnership for Climate Transition (E-Pact)
ومن ناحية أخرى قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس لرويترز إن البنك الدولي يعمل مع صندوق النقد الدولي للتوصل لطرق لإدراج تغير المناخ في المفاوضات بشأن تخفيف أعباء ديون بعض الدول الفقيرة ومنها إثيوبيا وتشاد وزامبيا التى بدأت بالفعل مفاوضات مع الدائنين في إطار عملية تدعمها مجموعة العشرين قد تؤدي إلى تخفيض الديون في بعض الحالات.
دعم الدول المثقلة بالديون لمواجهة تداعيات تغير المناخ
وأدت جائحة فيروس كورونا إلى تراجع التوقعات بالنسبة للعديد من الدول التي كانت مثقلة بالفعل بالديون وتطلب دول أخرى إعادة هيكلة ديونها قبل تفشي المرض مع انخفاض الإيرادات وزيادة الإنفاق وتأخر معدلات التطعيم كثيرا عن الاقتصادات المتقدمة ولذلك يجب دعمها لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
وعرضت الصين والولايات المتحدة ودول أخرى في مجموعة العشرين في البداية على أفقر دول العالم تخفيفا مؤقتا لسداد الديون المستحقة للدائنين الرسميين بموجب مبادرة تعليق خدمة الدين ومعالجة أرصدة الديون غير المستدامة.
وقال مالباس إن البنك وصندوق النقد الدولي يدرسان كيفية دمج مشكلتين عالميتين وهما ضرورة خفض أو إعادة هيكلة عبء الديون الثقيل عن العديد من الدول الفقيرة وضرورة تقليص انبعاثات الوقود الأحفوري التي تسهم في تغير المناخ.
الصين تحتاج إلى 14 تريليون دولار للوصول إلى صفر انبعاثات كربون
يرى البنك الدولي أن الصين ستحتاج إلى استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار في الطاقة والنقل لتحقيق أهداف بكين المتعلقة بالوصول إلى صافي انبعاثات كربون بحلول 2060.
وحذر البنك من أن الخطة الصينية للتخلص من الكربون ستحتاج إلى فصل النمو الاقتصادي والانبعاثات بوتيرة أسرع ومستوى دخل أقل من الاقتصادات المتقدمة.
لكن البنك أشار أيضاً إلى أن الصين يمكنها الاستفادة من بعض المزايا مثل موقعها المتقدم في تطوير تقنيات منخفضة الكربون، إذ تعد الصين موطناً لثلث طاقة الرياح بينما كان الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد على خطته للقضاء على التلوث وتعهد بالوصول إلى تقليص الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030 وسيتطلب ذلك تقليل الطلب على الفحم والذي يمثل نصف استهلاك العالم بالقرب من الصفر وخصوصا أن الصين -أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم- وهى أيضا الأكثر تأثرا اقتصادياً من تداعيات الاحتباس الحراري.
