المهندس خالد عباس: "العاصمة الإدارية" من أكبر المدن القائمة على استخدام التكنولوجيا فى العالم
تمثل العاصمة الإدارية الجديدة أحد ابرز مدن المجتمعات العمرانية المستدامة والذكية والتى طبقت من اليوم الاول لانطلاقها معايير البناء المستدام واستخدمت احدث التقنيات فى البينة الاساسية والمرافق والنقل وغيرها من أسس التي تتوافق مع البناء الأخضر.
وأكد خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية أن العاصمة تعد أكبر مدينة تعتمد على التكنولوجيا والتقنيات الذكية والمستدامة فى مصر، موضحا ان العاصمة ستكون أكبر مدينة ذكية فى العالم.
تستعد العاصمة الإدارية الجديدة فى بداية 2023 لاستقبال موظفي الدولة وبدء التشغيل الرسمي بها .
وقال المهندس خالد عباس ان العمل بالمشروع يتم وفقاً لمنظومة متكاملة ولم يتم تأخير انتقال الموظفين اليها مشيراً الى ان يناير 2023 سيشهد بدء العمل بالحي الحكومي وانتقال الوزرات تدريجيا على ان يتم تحقيق خطة الانتقال الكامل فى ابريل 2023 .
واشار الى انه سيتم تجهيز طرق خاصة لدخول وخروج الموظفين مضيفاأن عدد موظفي الحكومة الذين سينتقلون إلى العاصمة الإدارية خلال العام المقبل، نحو 35 ألف موظف .
مدينة ذكية
واكد المهندس خالد عباس، ان التحدى الاكبر خلال المرحلة القادمة هو كيفية ادارة المكان، ومن اهم الاشياء الإيجابية هى أن العاصمة الادارية مدينة ذكية بمعنى الكلمة، والمكان يدار عن طريق مجلس تحكم واحد.
وشدد على ان العاصمة من اكبر المدن التى تقوم على استخدام التكنولوجيا، تقوم بالعمل على تطبيق إلكترونى خاص يتم من خلاله تقديم التصميمات وإصدار الرخص ، كما سيتم اصدار تطبيق ايضا لتوضيح كل المشروعات الجديدة للمطورين بالعاصمة، كما سيوضح كل التفاصيل الخاصة بالطرق وتوفير كل الخدمات للمواطنين بصورة ذكية.
وتمتلك "العاصمة الإدارية" مركز تحكم وسيطرة امني يشمل تجهيزات وشاشات عرض ومعدات حديثة بغرض المتابعة والتحكم والسيطرة على كامل أحياء العاصمة الإدارية، ومن خلالها يتم التأمين الكامل لجميع المنشآت والأفراد، وتتكامل فيها الخدمات الشرطية مع خدمات الدفاع المدني وأنظمة المرور الذكي بشكل يُؤمِّن ويسهل حياة القاطنين، حيث تم الاطمئنان على سير الأعمال وإنهائها في التوقيتات المخططة.
وكذلك مركز إدارة المدينة City Operating Center يختص بالإدارة والتشغيل لكل مرافق العاصمة الإدارية وخدماتها بشكل حديث ومتطور، وكذلك محطة التبريد المركزي التي تعمل بقدرة 63.800 طن تبريدي، .
وأشار إلى ان شركة العاصمة هى شركة خاصة تملكها الدولة واللائحة الخاصة بها لائحة للقطاع الخاص، لذا تحرص على ضمان حقوقها عبر دراسة الملاءة الفنية والمالية للمطورين العاملين.
طرح أراضي جديدة على المطورين فى بداية العام المقبل وتفعيل الية الشراكة
وقال رئيس شركة العاصمة انه سيتم طرح أراض جديدة على المطورين فى بداية العام المقبل
كما سيتم تفعيل الية الشراكة مع المطورين ودخول شركات لتنمية تلك الاراضى .
واوضح انه تم وقف طروحات بيع الأراضي حالياً ويتم التركيز على منح التراخيص والاسراع من معدلات التنمية .
واضاف انه تم منح بعض التيسيرات للمطورين العقارين بسبب الظروف التي شهدها العالم مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث تم منح تيسيرات تتمثل فى فترة إضافية للتنفيذ 6 أشهر، و6 أشهر أخرى لجدولة المديونيات حسب الجدية.
وشدد على أن 99 %من المطورين العاملين بالعاصمة الإدارية يتسمون بالجدية والالتزام ، وهناك تواصل مستمر معهم.
ولفت الى ان حجم استثمارات القطاع الخاص بالعاصمة 300 مليار جنيه لنحو 400 شركة تطوير عقاري .
واوضح انه يتم العمل حالياً على تنمية 40 الف فدان من اجمالي اراضى العاصمة والتى تبلغ محفظتها 230 الف فدان .
واضاف انه جاري حالياً تخطيط المراحل الثانية والثالثة والرابعة .
ويبلغ حجم الاصول التى تمتلكها شركة العاصمة بحسب رئيس مجلس اداراتها المهندس خالد عباس 250 الى 300 مليار جنيه .
منح بعض التيسيرات للمطورين العقارين حسب الجدية تتمثل فى فترة إضافية للتنفيذ 6 أشهر و6 أشهر أخرى لجدولة المديونيات
وطالب المهندس خالد عباس بضرورة خروج بيانات دقيقة من جهة محددة بحجم استثمارات القطاع العقاري وعدد الوحدات السكنية المباعة والجاري انشاؤها والمستهدف انشاؤها .
وشدد على ضرورة اصدار تلك البيانات من جهة حكومية ، لدعم البنوك فى في تحديد حجم المخاطر التمويلية، ومن ثم حل مشكلة سقف المخاطر التي تواجه العاملين في القطاع العقاري.
واكد ، أن الظروف الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية بضوابط، و يجب أن يكون هناك مجموعة عمل من القطاع الخاص ووزارة الإسكان والمركزى لمراجعة الضوابط التى يقرها البنك لإقراض المطورين ويتم إقرارها من المصارف خلال الأسبوعين المقبلين، وأن تفصح الشركات عن بياناتها.