الاستحواذ على ربع السوق.. خطط سعودية لزيادة الطاقة الإنتاجية من الفوسفات بنسبة 50 %
تخطط المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية للاستحواذ على ربع سوق التصدير العالمي.
من بين أكبر مصدري الفوسفات في العالم
ويأتي هذا مع سعيها لتوسيع قطاع التعدين وتقليل اعتمادها على عائدات النفط، وذلك بحسب مسؤولين أشاروا إلى تلك التوجهات للسعودية.
وتعتبر المملكة من بين أكبر مصدري الفوسفات في العالم، إلى جانب الصين والولايات المتحدة وروسيا والمغرب.
زيادة الطاقة الإنتاجية
فيما تخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 50 % لإنتاج تسعة ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية سنوياً، بحسب روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة معادن السعودية.
ويتوقع نمو الطلب العالمي مع زيادة عدد السكان، ومع زيادة الطلب على الغذاء، لافتا إلى أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، عملنا بثبات على زيادة إنتاجنا من خلال بناء مجمع فوسفات جديد على مستوى عالمي في المملكة العربية السعودية.
يخدم المشروع الجديد 24% من سوق التصدير العالمي
هذا ويخدم المشروع الجديد 24% من سوق التصدير العالمي لمنتجات ثنائي فوسفات الأمونيوم وفوسفات أحادي الأمونيوم، فيما تعتبر المملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، ويرتفع اقتصادها أو ينخفض تاريخياً على أساس أسعار النفط.
هذا وتسعى المملكة الآن إلى تنويع مصادر الاقتصاد بعيداً عن النفط وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي بموجب رؤية 2030.
اقرأ أيضا:
رئيس الإمارات: سنعرض منهجنا في تعزيز التنمية المستدامة بـ "قمة العشرين" المقبلة