الأحد، 22 ديسمبر 2024 11:03 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

التضخم وتزايد عدد الطلاب يضرب الجامعات البريطانية

الأحد، 11 ديسمبر 2022 09:20 م

تعاني المملكة المتحدة من قلة عدد الآسرة اللازمة للطلاب بالمدن الجامعية، بسبب تزايد عدد الطلاب فى حين قلل المقاولون من أعمال البناء بحجة التضخم المتصاعد.

تواجه بريطانيا نقصاً يبلغ حوالي 29000 سرير طلابي في عام 2023

ومن المقرر أن تواجه بريطانيا نقصاً يبلغ حوالي 29000 سرير طلابي في عام 2023، حسب بيانات جمعتها StuRents، أكبر بوابة عقارات طلابية في البلاد.

وتوضح الأرقام التي تستند إلى الطلب الأساسي على المساكن الجامعية، من الطلاب الدوليين وطلاب السنة الأولى الذين يعيشون خارج بيوتهم، أن الفجوة بين الطلب والعرض آخذة في الاتساع.

الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة

وذكر ريتشارد وارد، رئيس الأبحاث في StuRents: في البداية كان كوفيد-19 هو الذي وضع المكابح على البناء، لكن التضخم يعمل الأن، بالإضافة إلى الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة، ما يؤجل خططاً لشراء مواقع لإسكان الطلاب.

الانخفاض في البناء مع استمرار ارتفاع عدد الطلاب البريطانيين

وتشير بيانات ستورنتس إلى أن الأزمة في العرض شهدت عرض آسرة بمقدار الثلث، حيث انخفضت من حوالي 38000 سرير في 12 شهراً حتى سبتمبر 2019 إلى أكثر من 25000 سرير في الفترة نفسها من هذا العام، وجاء ذلك الانخفاض في البناء مع استمرار ارتفاع عدد الطلاب البريطانيين، وزيادة عدد الطلاب بدوام كامل إلى 2.75 مليون في العام الدراسي 2020-2021 من 2.5 مليون في العام السابق، وفقاً لبيانات HESA.

سوق الإيجار الخاص

وعادة ما يلجأ الطلاب الذين يفشلون في تأمين سرير طلابي إلى سوق الإيجار الخاص، الذي يميل إلى مطالبة المستأجرين بدفع التكلفة غير الإيجارية الخاصة بهم مباشرة لمقدمي الخدمات، ما يجعلهم أكثر عرضة للزيادات في فواتير المياه والكهرباء والضرائب، التي يتم تضمينها عادةً في سعر مجمع واحد لأولئك الذين يعيشون في مساكن مبنية لهذا الغرض.

ومع ذلك ليس هناك ما يضمن أنه سيكون هناك غرفة، واضطرت جامعة يورك إلى تخصيص سكن للطلاب في هال، وهي مدينة تبعد أكثر من 30 ميلاً شرقاً، وتستغرق أكثر من ساعة للسفر إليها بالقطار، وقالت الجامعة إن الطلب غير المسبوق على الأماكن الجامعية، وانخفاض توافر أماكن الإقامة الخاصة في يورك يعني وجود نقص في الغرف للطلاب.

وتسبب التضخم الحاد في ارتفاع تكلفة البناء، ما قلل من الجدوى المالية للمقترحات الجديدة، وتم استرداد أكثر من 260 ألف قرض عقاري للشراء للتأجير على مدى السنوات الخمس الماضية، ويتطلع أصحاب العقارات الخاصة للخروج من القطاع وفقاً لتقرير نايت فرانك الذي نُشر هذا الشهر.

إقرأ أيضاً.. بريطانيا تكشف عن خططها لتحويل لندن إلى مركز للعملات المشفرة