الخطوط الجوية المغربية تخصص 30 رحلة بطائرات واسعة لتشجيع منتخب المغرب أسود الأطلس
أعلنت شركة الخطوط الجوية المغربية - رام - اليوم الاثنين عن تأمين جسر جوي يتكون من حوالي 30 رحلة بطائرات ذات سعة كبيرة بين الدار البيضاء والعاصمة القطرية الدوحة يومى الثلاثاء والأربعاء، لتمكين أعداد إضافية من مشجعي منتخب المغرب - أسود الأطلس - الراغبين في دعم المنتخب الوطني في ملحمته، وليعيشوا مشاعر الدور نصف النهائي لكأس العالم عند حضور مباراة المربع الذهبى فى مونديال 2022 في كرة القدم أمام فرنسا..
وأكدت شركة الخطوط الجوية المغربية -رام - أن التأهل التاريخي، يتطلب ترتيبات تاريخية لأن هذا الجسر الجوي يمثل رقما قياسيا تاريخيا بالنسبة للخطوط الملكية المغربية للاحتفال بخوض المغرب يوم الأربعاء بعد غد أول نصف نهائي لمنتخب إفريقي وعربي في تاريخ المونديال، أمام فرنسا حاملة لقب بطلة كأس العالم خلال مونديال الفيفا السابق.
اهتمام شركة الخطوط الجوية المغربية -رام - بنقل الجماهير المغربية لتشجيع منتخب المغرب أسود الأطلس
وزاد اهتمام شركة الخطوط الجوية المغربية -رام - بنقل الجماهير المغربية بعد أن حظي المنتخب المغربي أو "أسود الأطلس" بدعم جماهيري كبير خلال المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن في البطولة وتصاعد تركيز الجماهير العربية كلها به مع تأهله لدور الثمن نهائي ثم دورالربع نهائي.
وسبق أن نظمت الخطوط الجوية المغربية رحلات إضافية إلى قطر لمتابعة المباراتين الأخيرتين للمنتخب مع صياح الجماهير بعبارة "سير سير سير".. التى كانت بمثابة الهتاف السحري الذى شجع المنتخب المغربي "أسود الأطلس".
طاقة الأفارقة والعالم العربي دفعت منتخب المغرب نحو الفوز
وأشار المدرب وليد الركراكي في مؤتمر صحفي إلى دور هذا الجمهور الذى أضاف إلى طاقة الأفارقة والعالم العربي الذين يرسلون لنا هذه الموجات الإيجابية التي تجعل، في لحظة واحدة، الجميع يرغب في أن يفوز هذا المنتخب القوى الذى حقق المستحيل.
وأضافت الخطوط الملكية الجوية أيضا إلى تسهيلات استثنائية لإعادة تنظيم رحلات العودة بالنسبة للمشجعين المتواجدين بالدوحة والذين سافروا إليها على متن رحلاتها، من دون مصاريف إضافية.
ولجأ المغرب إلى تدشين "أكاديمية محمد السادس" للبحث عن مواهب كرة القدم في المغرب والتى باتت مثل الجوهرة التي أنتجت نجوم المغرب الذين غابو عن الظهور في كأسي العالم 2002 و2006، وخسارة نهائي كأس الأمم الإفريقية 2004 أمام تونس.
"أكاديمية محمد السادس" نجحت في تخريج جيل جديد
ونجحت "أكاديمية محمد السادس" في تخريج جيل جديد كان النواة الأساسية لمنتخب أسود الأطلس بمونديال 2018 في روسيا، قبل تحقيق إنجاز تاريخي والوصول للمباراة قبل النهائية بمونديال قطر الحالى.
وتأسست أكاديمية محمد السادس عام 2007، لتستوعب 60 طالبا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاما، بتكلفة وصلت إلى حوالى 16.8 مليون دولار، حيث احتوت على 3 مستويات تعليمية، ومجمع سكني للطلاب، ومطاعم وأماكن ترفيهية.
وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالأكاديمية واصفا إياها بـ"جوهرة كرة القدم المغربية ومن أكبر وأنجح المراكز الرياضية في العالم"، والتي تمتد على مساحة 30 هكتارا كما نشرت منظمة الفيفا تقريرا قبل أشهر من انطلاق المونديال، أشادت فيه بخطوات المغرب لاكتشاف المواهب وتطويرها.
نجوم الأكاديمية المغربية انتشروا فى النوادى العالمية
ومن بين نجوم الأكاديمية المهاجم يوسف النصيري، وعز الدين أوناحي، فى خط الوسط والمدافع نايف أكرد ونجح النصيري الذي التحق بالأكاديمية عام 2011، في تسجيل هدف المغرب في شباك البرتغال، الذي منح منتخب بلاده بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.
وسجل النصيري هدفين في مونديال قطر، بالإضافة لهدف في شباك إسبانيا بمونديال 2018، جعلوه في صدارة هدافي العرب بالمونديال بجانب سالم الدوسري، وسامي الجابر، ووهبي الخزري وتخرج أيضا نايف أكرد مدافع ويستهام الإنجليزي من أكاديمية محمد السادس والذي التحق بها عام 2011، والذي لعب خلال مسيرته بأندية الفتح الرباطي المغربي ثم رين الفرنسي، ومنه إلى الدوري الإنجليزي.
كما برز من خريجي الأكاديمية اللاعب عز الدين أوناحي لاعب أنجيه الفرنسي، والذي انضم للأكاديمية عام 2015، والذي نجح في خطف أنظار لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، والذي أثنى على أدائه بعد مواجهة إسبانيا والمغرب، التي نجح خلالها المنتخب العربي من العبور بفضل ركلات الترجيح لملاقاة البرتغال ويلعب ضد فرنسا بعد غد.
